عبدالله عبدالله يختتم جولة إلى جنوب إفريقيا بعدة لقاءات سياسية وحزبية
نشر بتاريخ: 01/12/2013 ( آخر تحديث: 01/12/2013 الساعة: 11:56 )
بريتوريا - معا - اختتم رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عضو المجلس الثوري، نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح، الدكتور عبدالله عبدالله، زيارة ناجحة إلى جمهورية جنوب إفريقيا، أجرى خلالها عدة لقاءات، بحضور سفير دولة فلسطين عبد الحفيظ نوفل، مع مسؤولين في الدولة وأحزاب الائتلاف الحكومي الحاكم،بالإضافة إلى مسؤولين برلمانين في الجمعية الوطنية، وقيادات لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا.
وأجرى عبدالله لقاء مطولا مع سكرتير الحزب الشيوعي الجنوب إفريقي، وزير التعليم العالي، بلايدنزاميندي، بحث خلاله سبل تعزيز العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية، والحزب الشيوعي الجنوب إفريقي، على قاعدة الالتزام بمبادئ الشراكة التحررية، التي جمعت الحركة الوطنية الفلسطينية ونظيرتها في جنوب إفريقيا.
وعبر نزاميندي عن دعم الحزب الشيوعي المشارك في الائتلاف الحاكم في جنوب إفريقيا، لتطلعات الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق أهدافه والحصول على كامل حقوقه غير منقوصة.
كما اجتمع عبدالله مع عضو اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم ANC، نائب وزيرة العلاقات الدولية والتعاون، إبراهيم إبراهيم، في لقاء ركز على بحث العلاقات الثنائية بين فلسطين وجنوب إفريقيا، وسبل الارتقاء بها في كافة المجالات.
وقدم عبدالله شرحا وافيا خلال اللقاء حول آخر المستجدات السياسية، في ضوء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية الآن. من جهته شدد إبراهيم على أهمية استمرار الجانب الفلسطيني في جولات التفاوض لسحب أية ذرائع محتملة للجانب الإسرائيلي، في حال عدم تحقيق نتائج، بعد انتهاء مدة الأشهر التسعة للمفاوضات.
وعلى صعيد متصل التقى عبدالله بنائبة رئيس الجمعية الوطنية في جنوب إفريقيا، فاطمة حجيج، ووضعها في صورة الاستعداد السياسي الفلسطيني، لخيارات المرحلة القادمة، وشكرها على موقفها البرلماني الداعم للقضية الفلسطينية، معربا عن ترحيبه بها في زيارتها المتوقعة إلى فلسطين في الأشهر القادمة.
كما عقد عبدالله لقاء مطولا مع قيادة الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS، حضره البروفيسور فريد إسحاق والسكرتير العام للحملة، محمد ديساي، ركز خلاله على تطوير الجهود الجماعية لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.
وأثنى عبدالله على الجهد الذي تقوم به حملة BDS، من أجل التضامن مع شعبنا الفلسطيني، مشددا على ضرورة تحقيق مبدأ الانتشار في العمل ليشمل بقية الدول الإفريقية المجاورة، انطلاقا من جنوب إفريقيا، كما اطلع عبدالله على الاستعدادات الجارية لإقامة أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي في شهر آذار من العام 2014م.