الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
انطلاق صفارات الإنذار في تل ابيب وكفار سابا وهرتسليا

أبو صفية: لن نقبل بتحريك معبر رفح انشا واحدا و سنعمل على تطوير البنى التحتية للمعابر

نشر بتاريخ: 24/08/2005 ( آخر تحديث: 24/08/2005 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- أكد مدير عام أمن المعابر و الحدود سليم أبو صفية على أن كل من السلطة الوطنية و الشئون المدنية لن تقبلا بان يتحرك معبر رفح الحدودي إنشًا مشيرا الى أن اسرائيل كانت قد عرضت على السلطة بناء معبراً جديداً لنقل معبر رفح اليه ولكن السلطة رفضت نقل المعبر من مكان لآخر.

اقوال ابو صفية جائت خلال مؤتمر صحفي اكد فيه وجود العديد من المفاوضات و الجلسات شبه اليومية للنظر في شأن المعابر بعد الانسحاب مضيفا بان الشؤون المدنية تعقد لقاءلت دورية بحضور اللجنة الرباعية و البنك الدولي للضغط على اسرائيل بشأن سيطرة الفلسطينيين سيطرة كاملة على المعابر.

وأفاد أبو صفية أنه في الاجتماعات الأخيرة تم بحث العديد من القضايا المتعلقة بالمعابر كان أولها : تحسين الأوضاع داخل المعابر ووضع شروط تتعلق بالمسافرين و هي تشغيل المعبرعلى مدار الساعة وتضمن الجزء الثاني منها على التحرك السياسي على كافة المعابر ومباحثة وضع و مصير معبر رفح المستقبلي مبيناً أنه توجد مباحثات فلسطينية مصرية لنشر القوات المصرية على الحدود الفلسطينية .

وأضاف أبو صفية قائلاً "وصلنا دعم من البنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار لتطوير البنية التحتية للمعابر و شراء آلات لفحص البضائع وذلك لتسهيل عملية التصدير و تم المطالبة بعدم ربط التحسينات بالأجهزة الحديثة تكنولوجيا معبرا عن رفض الشئون المدنية من انتظار 12 أشهرا على اجراء تحسين الأوضاع داخل المعابر إلى أن تصل آلات فحص البضائع كما طالبت الشئون المدنية إسرائيل بالسماح لمرور ما لايقل عن 200 شاحنة للصادرات و اعلدة مشروع ما يسمى بالقوافل و التي كانت تسير في اتجاه الموانئ قبل الانتفاضة , و اعادة المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في المعابر إلى العمل مرة أخرى فيها.

وقال أبو صفية هناك خلاف حول الحدود الجغرافية لمعبر بيت حانون والذي لا يقل أهمية عن كل من معبر رفح و معبر كارني وأن هذا المعبر يشكل مصلحة اسرائيلية فلسطينية لذا يجب تحديد مكانه و ربطه بالمنطقة الصناعية مشيرا ألى أن اسرائيل تجعل من المعابر بوابات لاحداث ثغرات أمنية و انذارات ساخنة لتضييق الخناق على الفلسطينيين و لكننا نعمل في كل الاتجاهات على تفويت هذه الفرصة على الساطات الاسرائيلية وأنه سوف يتم ايجاد آلية تنسجم مع الاقتصاد في الوضع الحالي وأنه هناك العديد من الخطط التي أعدتها وزارة المالية سوف يتم الاعلان عنها في المرحلة القادمة.