الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ذكرى تأسيس منظمة التحرير: فتح تدعو الفلسطينيين للالتفاف حولها وتقول أن بدائلها هي بدائل للتعددية والديمقراطية

نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 19:24 )
رام الله -معا- هنأت حركة فتح الشعب الفلسطيني بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية. واعتبرت الحركة منظمة التحرير الفلسطينية جامعة لكل الفلسطينيين على هدف واحد هو تحرير الأرض المقدسة وإقامة الدولة الفلسطينية مرورا بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية كخطوة عظيمة في هذا الاتجاه.

وحيت فتح منظمة التحرير لنجاحها في جمع الفلسطينيين على كلمة واحدة وإنجازها منقطع النظير في بلورة الهوية الفلسطينية وتطوير الشخصية القومية المتميزة للشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان صحافي صادر عن حركة فتح أن عضوية حركة فتح في منظمة التحرير بقيت تعبيرا عن التزام فتح بفكرة المقاومة بكل أشكالها وإيمانها بمبدأ التعددية والديمقراطية والقرار الجماعي.

وحيت حركة فتح فصائل منظمة التحرير التي خاضت تحت العلم الفلسطيني معارك الدفاع عن الوجود الفلسطيني وخصوصا في لبنان.

وذكرت حركة فتح بتضحيات الفلسطينيين الجسيمة تحت راية منظمة التحرير التي استشهد في ظلها أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 ما لا يقل عن خمسة آلاف رجل وامرأة.

ورات حركة فتح أن إسرائيل أدركت عام 1982 على ابعد تقدير ان منظمة التحرير ليست نمرا من ورق وأن خسارة إسرائيل ل 650 جنديا إسرائيليا تحت نيران فصائل منظمة التحرير قادتها للاقتناع بأن منظمة التحرير هي مشروع تحرر جدي.

وقال جمال نزال أن الشعب الفلسطيني حسم طريقه تحت قيادة منظمة التحرير بتزويد المقاومة الفلسطينية ببرنامج سياسي جعل دول العالم الحر في الشرق والغرب تعترف بحقه بالمقاومة في كل مرحلة دون استثناء.

ودعت فتح منظمة التحرير لإبقاء ذراعيها مفتوحتين أمام الفصائل الجديده وقوى المجتمع المدني المتبدلة ليكون مكانا للجميع.

وطالبت حركة فتح أن يكون في المنظمة مكان أوسع للنقابات والمنظمات غير الحكومية وذات الأولويات المتنوعة وإن اصطدم ذلك بمعارضة بعض الفصائل الجديدة التي لم تنضم للمنظمة بعد.

وحثت فتح حركة حماس على عدم التحسس من انضمام المزيد من ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الاهلية لمنظمة التحرير كيلا تكون عضويتها حكرا على الفصائل وحسب.

وحول بدائل المنظمة رأت حركة فتح أن من يطرح نفسه بديلا عن منظمة التحرير إنما يطرح فكرا بديلا عن التعددية والديمقراطية ويروج لطروحات تلتف على فكرة الدولة الفلسطينية من شأن انتشارها أن يميع موقع الأولوية الذي تحظى به الدولة عند الفلسطينيين.