الجبهة الديمقراطية في ابوديس تنظم اعتصاما تضامنيا مع الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 11:04 )
القدس- معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بلدة ابوديس، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى المرضى، وتعبيرا عن الرفض الساخط للمفاوضات العبثية الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك أمام نادي شباب ابوديس الرياضي، بمشاركة واسعة من ممثلي القوى والفصائل الوطنية، وأعضاء المجلس المحلي، والجمعيات والمؤسسات الفاعلة والأهالي في البلدة، يتقدمهم نافذ جفال مسؤول الجبهة الديمقراطية في بلدة ابوديس، وصلاح البوم مسؤول ملف أسرى الجبهة الديمقراطية، وحسن ربيع وجمال دندن أعضاء هيئة الأسرى في البلدة، وحشد من رفاق ورفيقات ومؤازري الجبهة الديمقراطية في بلدة ابوديس.
وحمل المشاركين الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة الديمقراطية، وصور الأسرى القدامى، والأسرى المرضى، واليافطات التي تحمل شعارات مطالبة بوقف المفاوضات والتعجيل بإنهاء الانقسام، وتحرير الأسرى، كما وهتف المشاركين للأسرى مطالبين بتحريرهم من سجون الاحتلال، داعين القيادة الفلسطينية بوضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها، وبالوقت ذاته طالب المشاركين القيادة الفلسطينية بمراجعة سياساتها والكف عن المفاوضات العبثية التي تعطي الشرعية لإسرائيل في بطشها وعدوانها بحق أبناء شعبنا.
كما وأكد صلاح البو على أهمية تعزيز الفعاليات والوقفات التضامنية مع أسرانا في سجون الاحتلال لإبراز معاناتهم، وإبقاء قضيتهم حية وفاعلة الى ان يتحرر كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ودعا البو قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية التقدم نحو الهيئات الدولية لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق أسرانا البواسل، والخروج من الدائرة المفرغة المتمثلة بالمفاوضات، التي ومنذ انطلاقتها بسقفها السياسي الهابط زادت من حملات الاعتقال والملاحقة والبطش والاغتيال بحق أبناء شعبنا، كما ونعى البو الشهيدة نور عفانة( 13عاما) التي قضت أثناء توجهها عبر حاجز الكونتينر الى مستشفى بيت لحم.
وأوضح البو أن أسرى بلدة ابوديس يفوق عددهم عن 65 أسيراً، أقدمهم الأسير سمير ابو نعمة أقدم أسير في العاصمة القدس، والمعتقل منذ عام 1984م، كما وأوضح أن 20 أسيرا منهم لا تتعدى أعمارهم الثامنة عشرة عاما، وذكر البو ان الأسيرين عامر بحر، وابراهيم عياد يتعرضان لسياسات القمع والإهمال الطبي المتعمد، والذي يعود عليهما بالسوء والتراجع بوضعهم الصحي.
بدوره شدد حسن ربيع على أهمية تدويل قضية الأسرى والتعجيل في حمل ملفات الأسرى المرضى للأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية، لمحاصرة إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم التي تقترفها بحق أسرانا، كما وطالب الفصائل الوطنية لتعزيز فعالياتها التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، وذلك من خلال تكثيف الجهود والشروع في حملات تضامنية واسعة النطاق في كافة محافظات الوطن.