القوى الوطنية والاسلامية تعقد اجتماعها في رام الله وتناقش عدد من القضايا والمستجدات السياسية

رام الله -معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري في مدينة رام الله وبحثت خلالها ما قامت به الحكومة الاسرائيلية من تصعيد وتكثيف للعدوان المستمر وشن حرب مفتوحة على قطاع غزة واستهداف القيادة السياسية وفرض العقوبات الجماعية بما فيها الاعتقالات المستمرة والتي شملت مؤخرا اعضاء التشريعي والوزراء والبلديات كما ناقشت تطورات الوضع الداخلي.

وحملت القوى الوطنية حكومة الاحتلال نتائج تصعيدها وتكثيفها للعدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والذي يتعرض ومنذ حوالي الاسبوعين لقصف بالطائرات والمدفعية والصواريخ وسقوط العدد الكبير من الشهداء.

واكدت القوى على ضرورة متابعة قضايا الوضع الداخلي ووقف شلال الدم الفلسطيني النازف والالتزام بوقف اطلاق النار وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه وعلاج ذيول ما حصل من اقتتال وجرائم مست الضحايا الابرياء ومحاسبة العابثين بأمن الوطن والمواطن ، الامر الذي يتطلب سرعة الدعوة الى حوار وطني شامل بمشاركة الجميع من اجل الاتفاق على موقف موحد يعالج قضايا الوضع الداخلي وبواجه مخططات الاحتلال الاسرائيلية ويخاطب المجتمع الدولي والاشقاء العرب بموقف موحد اخذا بعين الاعتبار ضرورة الاتفاق على القضايا التي لم يتم انجازها وخاصة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اكدت القوى على ادانة ورفض استهداف الجيش اللبناني وخاصة ما جرى في مخيم نهر البارد في لبنان وتظافر كل الجهود من اجل حماية شعبنا في المخيمات ومخيم نهر البارد .

ودعت القوى خلال اجتماعها الى ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في حماية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في العراق والذين يتعرضوا لاستمرار التهديدات وتنفيذ سياسة القتل والملاحقة ضدهم من قبل ميلشيات .

واكدت القوى على ضرورة انجاح التحضيرات وتأمين اوسع مشاركة في ذكرى عدوان الخامس من حزيران حيث تحل الذكرى الاربعين لاحتلال الاراضي الفلسطينية والعربية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من خلال هذه السنوات الطويلة من قتل وتدمير وعقوبات ومحاولة كسر ارادته.