إفتتاح مقر الدفاع المدني في بير نبالا

القدس - معا - أحتفل بعد ظهر أمس في بلدة بير نبالا شمال غرب مدينة القدس بإفتتاح مركز مؤقت للدفاع المدني، وذلك ضمن المراكز التي يجري افتتاحها جهاز الدفاع المدني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وبين وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ان افتتاح المقر في مثل هذه المنطقة التي يسعى الاحتلال الاسرائيلي الى عزلها عن محيطها المقدسي والفلسطيني واهمالها والتهام أجزاء واسعة من أراضيها، انما يؤكد على حياتها ويعمل على زرع الاحساس بالامن لدى السكان.

وأشار الى أهمية تعزيز دور المؤسسات في منطقة شمال غرب القدس باعتبارها جزءا من العمل الوطني المكرس لمدينتنا المقدسة وتأكيدا على اصرار قيادتنا الوطنية وجميع ابناء شعبنا في كافة أماكن تواجده على ان تكون القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين المستقلة، مشيدا بالأجهزة الامنية ومن بينها الدفاع المدني والدور الذي قامت وتقوم به في تجسيد مظاهر الامن والامان وتحدي كافة العقبات والعراقيل التي تحاول سلطات الاحتلال وضعها لتعطيل المسيرة الفلسطينية الوطنية.

بدوره أشار العميد محمود عيسى مدير عام الدفاع المدني الى أهمية هذا المركز والذي يأتي من بين تسعة مراكز جرى ويجري افتتاحها منذ بداية العام الحالي، موضحا ان سبعة منها تمت بالتعاون مع المجالس المحلية وآخرين بتمويل امريكي، منوها الى حاجة أكثر من 15 تجمعا سكانيا في منطقة شمال غرب القدس الى مثل هذه الجهاز الحيوي نظرا للعقبات المتعددة أمام وصول سيارات الدفاع المدني الى هذه المنطقة لمواجهة الكوارث.

وأكد على رسالة جهازه في مواجهة الكوارث والحد من الخسائر قدر الامكان والعمل على توفير سبل الامن والامان للمواطن وتعزيز ثقته بأجهزته بصرف النظر عن شح الامكانيات التى تواجه سلطتنا الوطنية بكافة أذرعها.

من ناحيته أوضح توفيق النبالي رئيس مجلس محلي بير نبالا بعض من الاسباب التي دفعت الى اقامة مركز للدفاع المدني في منطقة شمال غرب القدس حيث ما تواجهه من أخطار وكوارث وحرائق ادت في الفترة الاخيرة الى زهق ارواح كثيرة من المواطنين نتيجة غياب مثل هذا الجهاز، فكان لا بد من بذل الجهود مع المسؤولين في الدفاع المدني ومحافظة القدس من اجل ايجاد وإقامة هذا المقر المتواضع في بلدة بير نبالا والذي تم تجهيزه ببعض اللوازم الاساسية من أهل الخير.

وأشار الى هدف مجلسه المتمثل في خدمة المواطن ومنها الدفاع المدني والذي لا يقتصر دوره على الاطفاء فقط بل يتعدى ذلك بكثير من اخلاء وإسعاف وإنقاذ.