أبو شمالة: حماية حكومة الوحدة الوطنية وتعزيز الوحدة والتوافق بين أبناء شعبنا من أهم أولويات حركة فتح
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 23:17 )
غزة -معا- أكد أمين سر قيادة الساحة في حركة فتح في محافظات غزة ماجد أبو شمالة على أن أهم أولويات حركة فتح في هذه المرحلة هو حماية حكومة الوحدة الوطنية كخيار وطني توافقت عليه كافة شرائح أبناء الشعب الفلسطيني.
وعن أسباب تشكيل قيادة الساحة قال أبو شمالة في تصريح وصل معا نسخة منه :" اعتقد أن السبب الأساسي لتعيين أو تشكيل قيادة الساحة هو وصول صيغة مكتب التعبئة والتنظيم إلى طريق مسدود , فتقديم استقالة أعضائه أكثر من مرة للقائد العام, وشعور الجميع , وخاصة في المستويات القيادية في الحركة سواءً كان المجلس الثوري او اللجنة المركزية بان مكتب التعبئة والتنظيم في غزة معطل وغير قادر عمليا القيام بمهامه وبعمله بالشكل المطلوب, وقد كان أعضاء مكتب التعبئة والتنظيم يقرون بذلك , حتى أن أهم طلباتنا عند اجتماعنا مع اللجنة المركزية كان قبول استقالتنا وتشكيل مكتب تعبئة وتنظيم جديد أو البحث عن صيغة أخرى لقيادة الحركة في قطاع غزة ."
واضاف :"إن مكتب التعبئة والتنظيم , واللجنة الحركية العليا هي مؤسسات قيادية في حركة فتح معينة تعييناً، فمكتب اللجنة الحركية العليا تم تعيينه من قبل الرئيس الراحل أبو عمار ومكتب التعبئة والتنظيم تم تعيينه من قبل أبو مازن , وبرغم دور هذا المكتب وأهميته, والمحاولات الحثيثة التي بذلت لإنجاحه , والجهد الذي بذل فيه خصوصاً من قبل مفوض مكتب التعبئة والتنظيم الأ عبد الله الإفرنجي ( أبو بشار) , إلا انه ومع الأسف الشديد كانت هناك معوقات أساسية تعيق عمله , وقد تعطل لفترة طويلة , أحياناً بسبب تركيبة المكتب , وأحياناً أخرى بسبب الظروف العامة التي تمر بها الحركة.
وتابع يقول :" ان هذه الحالة أدت إلى مناقشة الموضوع في المجلس الثوري الذي عقد في رام الله " دورة شهداء بيت حانون " وقد شمل هذا النقاش واقع الحركة ككل بالإضافة إلى وضع مكتب التعبئة والتنظيم في قطاع غزة , وقد تم اتخاذ قرارات تقضى بتشكيل قيادات الساحة في الضفة وغزة , وقد ترك اختيار أعضاء قيادة الساحة للأخ القائد العام , و تم اقتراح الأسماء من قبل الأخوة في مكتب التعبئة والتنظيم , حيث توافقوا عليها وكانوا جميعاً جزء من هذا التشكيل باستثناء الأخوة الذين وردت أسماؤهم في هذا المكتب وإخوان آخرين ".
وعن عمله كأمين سر لقيادة الساحة والمهام الكبرى الموكلة إليه ودوره في المجلس التشريعي كنائب عن الحركة قال ابو شمالة: لقد كان في المؤسسات الحركية السابقة سواءً اللجنة الحركية العليا أو مكتب التعبئة التنظيم أعضاء في المجلس التشريعي , أو وزراء ورؤساء أجهزة امنية , وكانت اللجنة الحركية تعمل على مدار احد عشر عاماً بالرغم من وجود هؤلاء الأعضاء غير المتفرغين تنظيمياً , كما إنني لا اشعر بوجود تناقض بين عملي كأمين سر قيادة الساحة وبين عضويتي في المجلس التشريعي فوجودي في المجلس التشريعي هو تكليف من الحركة حيث أنني اعمل في المجلس التشريعي كممثل للحركة في هذا المجلس , صحيح أن المجلس التشريعي معطل , وأنا من الناس الذين يسعون لتفعيل هذا المجلس ولا اعتقد أن عملي به من الممكن أن يعيق عملي في الحركة ".
وفي معرض رده على الانتقادات التي توجه للطريقة التي تم بها تشكيل قيادة الساحة وهي ( التعيين ) قال أبو شمالة : إن الحديث عن التعيينات فيما يتعلق بقيادة الساحة مستهجن ومستغرب من جانبي ومن جانب كل الأخوة في قيادة الساحة , لأنه من الطبيعي أن تحدث تعيينات في قيادة الساحة , ذلك أن كل المؤسسات القيادية السابقة كانت معنية سواءً كانت اللجنة الحركية العليا , أو مكتب التعبئة والتنظيم , حتى أن عدد كبير من أعضاء المجلس الثوري عينوا تعييناً , حيث أن الأعضاء المنتخبين يشكلون اليوم ثلث المجلس الثوري فقط أما الثلثين الباقين فهم معينين .
وقال "كما أنني ومع احترامي الشديد للذين يثيرون هذا الموضوع على المستوى الشخصي فأنا ومعي عدد كبير من أعضاء قيادة الساحة خضنا انتخابات حركية عشرات المرات داخل السجون وخارجها وآخرها كانت انتخابات البرايمرز للمجلس التشريعي والتي شارك فيها أكثر من سبعة آلاف عضو في الحركة , وقد حققت نجاحاً كبيراً , بينما جزء ممن يثيرون هذا الموضوع لم يخوضوا الانتخابات الحركية لمرة واحدة ".
وقال نحن نعمل بخطين متوازيين :
الأول : بناء مؤسسات الحركة ديمقراطياً .
الثاني : بناء التنظيم واستنهاضه بحيث يستطيع مواجهة المرحلة التي يمر بها.