الكتيبة التاسعة في الأمن الوطني وصلت.. هل بدأت الحملة الامنية بنابلس ؟

نابلس- خاص معا - بعد جدال طويل بين كبار المسؤولين الفلسطينيين حول محافظة نابلس، وضرورة البدء بحملة أمنية واسعة النطاق فيها، وصلت اليوم الاثنين، الكتيبة التاسعة وحدة العمليات الخاصة ووحدة النخبة التابعة لقوات الامن الوطني الفلسطيني، والبالغ عددها 500 عنصر، والتي تعتبر الكتيبة الاكثر تدريبا وتسليحا بين قوات الامن الى مدينة نابلس للبدء بحملة امنية واسعة تطال كافة انحاء المحافظة .

"معا" حاورت قائد منطقة محافظة نابلس العقيد ركن محمد حمودة حول طبيعة الاجراءات الامنية بعد وصول الكتيبة التاسعة من مدينه اريحا الى نابلس عبر طريق الباذان، والذي قال لـ معا أن الهدف الاساسي هو توفير الامن والامان لكافة ابناء شعبنا في المدينة، والقرى والمخيمات الفلسطينية في محافظة نابلس، وأن الحملة ليست محددة بوقت ولكنها محددة باهداف معينة، وهي التعامل مع كافة الخارجين عن القانون الفلسطيني، والعابثين بمقدرات أمن هذا الشعب الفلسطيني.

واضاف حمودة أن كل من له تجاوزات جنائية او أمنية سيكون هدفا لهذه الحملة، اضافه الى انها ستستهدف ايضا جمع السلاح غير الشرعي وغير القانوني فنحن سلطة واحدة ويجب ان يكون لدينا سلاح واحد ووحيد هو سلاح السلطة الوطنية الذي تمتلكه الاجهزة الامنية .

ورفض حمودة ماتردد حول ان الحملة تستهدف مخيم بلاطة على وجه الخصوص والذي شهد في الايام الاخيرة مواجهات مع قوات الامن الفلسطيني كان اخرها يوم امس حيث اصيب ثمانية افراد من قوات الامن والشرطة الفلسطينية بجروح طفيفة، جراء رشقهم بالحجارة من قبل عشرات الشبان المتظاهرين.

واكد حمودة ان مخيم بلاطة يعتبر قلعة من قلاع الصمود والنضال الفلسطيني، وأن الحملة هي موجهة لكافة انحاء محافظة نابلس، وليست مقتصرة على بقعة جغرافية واحدة بل هدفها الخارجين عن القانون، رفضا الخوض في عددهم لاسباب امنية.