بلاطة: المطالبة برفع الغطاء عن كل العناصر التى تسيئ للمخيم

نابلس- معا - اصدرت مؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة بنابلس بيانا مساء اليوم الاثنين طالبت فيه المواطنين بالمخيم الالتزام بالقانون والنظام ورفع الغطاء الوطني والفصائلي عن كل العناصر التي تقف وراء كل ما حدث من أعمال تسيء للمخيم وتاريخه العريق.

وجاء في البيان الذي وصل معا نسخة عنه "أهلنا الاحبه في مخيم بلاطه الصامدين الصابرين, كنتم ولا زلتم يا أهلنا بعزتكم وكرامتكم بشموخكم ومقاومتكم مثالا حيا يحتذى بكم في كافة إرجاء الوطن الحبيب. وأيضا عنوانا ورمزا لكل لأجيء فلسطيني أينما كان بإصراركم وتمسككم بحقكم في العودة إلى دياركم, وقدمتم خيرة ابنائكم شهداء وأسرى وجرحى حتى شهد لنا العدو قبل الصديق بالصلابه والاراده والانتماء والاخلاق العاليه".

واضاف البيان "كنتم أول من شكل الخلايا الأولى للمقاومة وأول من أطلق الرصاص وأول من بادر في فتح المؤسسات وأول من تفوق على جيرانه بالعلم والمعرفة وكنتم أول المبعدين وأول من اشعل الانتفاضه الأولى وشهدائكم وأسراكم هم أول من أسس كتائب المقاومة بكافة ألوانها في انتفاضة الأقصى المجيدة, هذا التاريخ المليء بالتضحيات والعذابات سجل صفحه مضيئة في سجل النضال الوطني الفلسطيني يجب علينا أن نحافظ عليه بكل ما نملك من قوه ولن نسمح لأي كان مهما كان ان يعبث بأمن واستقرار وتفوق مخيمنا الأبي".

وتابع "نحذر من موقع المسؤولية جميع من تسول له نفسه بتضليل أبنائنا وجرهم إلى مستنقعات الرذيله فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي امام الظواهر المنظمه لشرذمه من الساقطين التابعين للاحتلال بتشويه صورة مخيمنا من خلال جر أبنائنا صغار السن باستهداف الممتلكات العامة والخاصة التي هي ملك لنا ولشعبنا وإغلاق الطرق وأخرها كان استهداف رمز ديني وتاريخي مخطط له لتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني الا وهو بئر يعقوب".

واستنكرت الفصائل الفلسطينية (حركة فتح والجبهه الشعبيه) ومؤسسات مخيم بلاطه ومختلف الشخصيات الوطنيه ووجوه العائلات كل هذه الإحداث.

وأكدوا على "دعمنا للشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس أبو مازن ومؤسساتنا الوطنية والأمنية على اهتمامها ورعايتها لمصالح ابناء شعبنا عامة وابناء المخيمات خاصة، دعم سلطة القانون وسياسة فرض النظام والأمن والاستقرار لما فيه مصلحه كبيره للوطن و المواطن، دعوة اولياء الامور كافة للمحافظة على ابنائهم وعدم الانجرار وراء رواد الفتنة والرذيلة والتعاون مع الجهات المسؤولة لتحمل المسؤولية".

وطالبوا برفع الغطاء الوطني والفصائلي عن كل العناصر التي تقف وراء كل ما حدث من أعمال تسيء للمخيم وتاريخه العريق، والوفاء من قبل الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنيه والعائلات والوقوف أمام التزاماتنا في إعادة اللحمه للنسيج الاجتماعي والوطني لمختلف الشرائح للعمل سويا من اجل وضع حد لتفاقم كل المظاهر المسيئة والحرص على مستقبل شبابنا من مخاطر المؤامرات التي تحاك ضدهم.