فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً طارئاً لبحث آخر التطورات
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 02:07 )
رام الله- معا - ترأس أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبوالعردات في مكتبه في مخيم المية ومية، إجتماعا لفصائل المنظمة حضره: غسان أيوب/حزب الشعب الفلسطيني، تامر عزيز/جبهة النضال الشعبي، حسين الرميلي/جبهة التحرير العربية، محي الدين كعوش/الجبهة العربية الفلسطينية، أبوإياد الشعلان وسعد الله القط/حركة "فتح"، صلاح اليوسف/جبهة التحرير الفلسطينية، أبوجابر/الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وحضر جانب من الاجتماع منسق عام دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية زياد سلعوس نجار ومدير دائرة الإعلام غسان علي أبو حنيش يرافقهم خالد عبادي من سفارة فلسطين في لبنان.
وبحث المجتمعون آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأوضاع السياسية الفلسطينية العامة، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وتوقف المجتمعون عند الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي وما يسمى بمشروع "برافر" الهادف إلى تهجير وتشريد وتشتييت عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية القاطنة فى النقب، ومصادرة مئات الآلاف من الدونمات من أصحابها الأصليين مما سيؤدي إلى اقتلاع 70 ألف إنسان من بيوتهم وأراضيهم.
ودعا المجتمعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة المؤسسات والمنظمات العربية والإسلامية والدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني فى النقب، وفضح ممارسات الإحتلال، واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية لإيقاف هذا المخطط الذي سيؤدي إلى حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وبحثت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالاحداث الأمنية التي وقعت في بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان سيما منها مخيمات عين الحلوة، البداوي وشاتيلا.
واعتبرت القيادة السياسية للمنظمة في بيان صدر عنها:" أن عملية الإغتيال الجبانة التي تعرض لها أحد كوادر حركة "فتح" محمد عبد القادر عبد الحميد السعدي يوم أمس في مخيم عين الحلوه، عملية مشبوهة تستهدف زعزة الأمن والإستقرار في المخيم وتستهدف ضرب الوحدة التي تحققت بين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية".
وثمنّت القيادة السياسية الجهود التي تبذل من قبل اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا ولجنة المتابعة الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوه، وأكدت على خطواتها وتوجهاتها لمتابعة التحقيق للكشف عن منفذي عملية الإغتيال ومن يقف خلفها لتقديمهم للقضاء اللبناني للإقتصاص منهم.
وتقدمت القيادة السياسية من الأخوة في حركة "فتح" ومن كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية ومن عائلة الشهيد "محمد السعدي" ومن كافة جماهير شعبنا في مخيم عين الحلوة بأحر التعازي، وأعربت عن تقديرها لموقفهم الحريص والمسؤول على أمن المخيم. كما أعربت عن حزنها وتضامنها مع عائلة الشهيد وعن مشاطرتها حزنهم وعزائهم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكدت القيادة السياسية في بيانها على أن ما جرى في مخيم شاتيلا في بيروت يوم أمس هو حادث أمني فردي مدان، ليس له إي ارتباطات سياسية فلسطينية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ترفع الغطاء عن كل من يعبث بالاستقرار الأمني داخل المخيم وخارجه.
وجددت قيادة المنظمة تأكديها وحرصها على تجنيب المخيمات الفلسطينية عن الاحداث الأليمة والدامية التي تجري في مدينة طرابلس في شمالي لبنان، واستنكرت عمليات القنص التي أستهدفت مخيم البداوي، التي أدّت الى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى الابرياء من أبناء المخيم.
وأهابت القيادة السياسية بكافة القوى الوطنية والإسلامية واللجان الأمنية والشعبية وبجماهير شعبنا في لبنان للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف أمن مخيماتنا واستقرارها وعلاقتها مع الجوار.