الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس الشاب يشارك في لقاء حول الشباب الفلسطيني والمفاوضات

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 11:03 )
رام الله - معا- شارك الرئيس الشاب حسين الديك في لقاء حول موقف الشباب الفسطيني من المفاوضات نظمه مركز العالم العربي للبحوث (اوراد )، حضره حشد من ممثلي المؤسسات الشبابية الفلسطينية وممثلين عن بعض الفصائل الفلسطينية من فئة الشباب ، وبعض الممثلين عن البعثات الدبلوماسية لدى دولة فلسطين.

واكد الرئيس الشاب ان المفاوضات هي مرحلة حتمية من مراحل التحرر الوطني في تاريخ الشعوب والمجتمعات فبعد مرحلة الكفاح والنضال والثورة لابد ان تاتي مرحلة من المفا وضات فهذه هي حركة التاريخ ، فالشعب الفيتنامي بعد ان قدم (3) مليون شهيد جاءت مرحلة من المفاوضات و رحل المحتل عن ارضه ، والشعب الجزائري بعد ان قدم مليون شهيد جاءت مرحلة من المفاوضات ورحل الاحتلال عن ارضه ، وشعبنا الفلسطيني سياتي اليوم بعد كل هذا النضال والكفاح ويرحل المحتل الاسرائيلي عن ارضنا.

واكد الرئيس الشاب اننا في هذه المرحلة من المفاوضات رغم كل الاجراءات الاسرائيلية التعسفية ، فان الذهاب الى هذه المفاوضات يعطي دولة فلسطين قوة على الصعيد الدولي ويحرج الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والتي تستمر بخواطتها الاحادية الجانب من استيطان واعتقال وقتل وتدمير ، حيث اصبحنا نسمع تصريحات القادة والجنرالات في دولة الاحتلال الاسرائيلي بان سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة تقود اسرائيل الى عزلة دولية والى مواجهة مع اشد حلفائها كما جاء في تصريح ليهود اولمرت بان اسرائيل دخلت في مواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية، وهذه المفاوضات محكومة بمرجعيات واضحة وبجدول زمني محدد وهذا ما يقوي الموقف الفلسطيني على الارض وعلى الصعيد الدولي.

وصرح الرئيس الشاب ان الاجراءات التي يفرضها الاحتلال السرائيلي على الارض من خلال مصادرة الاراضي والاستيطان وجدار الفصل العنصري ستؤدي الى القضاء على حل الدولتين الذي نطمح للوصول اليه في اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها على الاراضي المحتلة في العام 1967م والتي تم اعلانها في الجزائر في العام 1988م من قبل الرئيس الشهيد ياسر عرفات والتي تم الاعتراف بها في العام 2012 من قبل 138 دولة في الجمعية العامة للامم المتحدة، ولكن هذا ليس نهاية الطريق ، فاذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م فان البديل سيكون الدولة الواحدة وهو ما يعني ضمنا القضاء على دولة اسرئيل اذ تصبح الاكثرية السكانية في هذه الدولة الواحدة للفلسطينين.

واكد الرئيس الشاب ان ما حققته الدبلوماسية الفلسطينية خلال السنوات الاخيرة هو انجاز تاريخي على صعيد القضية الفلسطينية لم يسبق له مثيل ، وان القضية الففلسطينية في هذه الايام في افضل مراحلها وان المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية ممثلة بقيادة بمنظمة التحرير الفلسطينية وبفخامة الرئيس محمود عباس في الانضمام الى المنظمات الدولية وعلى راسها الجمعية العامة للامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى من اهم الانجازات التاريخية على صعيد القضية الفلسطينة والتي ستقودنا في النهاية الى التحرر والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.