الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعتقل 110 مواطنين في الخليل خلال تشرين الثاني

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 10:59 )
الاحتلال يعتقل 110 مواطنين في الخليل خلال تشرين الثاني
الخليل- معا- افاد نادي الأسير في محافظة الخليل خلال تقرير أصدره اليوم عن أن سلطات الاحتلال اعتقلت 110 مواطنين خلال شهر تشرين الثاني المنصرم بينهم 25 أسيرا مريضا، و30 طفلا، و25 من الطلاب وفتاتين، تركزت الاعتقالات في عدة مناطق داخل المحافظة وعدة قرى منها بيت أمر ويطا وبني نعيم.

وفي رصد لشهادات مشفوعة بالقسم من الأسرى وعائلاتهم عبر محامي النادي, قال مدير نادي الأسير في المحافظة أمجد النجار أن عملية الرصد شملت أكثر من 20 شهادة حول عمليات اقتحام وتعذيب للمعتقلين وعائلاتهم منهم الأسير شادي بحر، رائف قباجة، نور داوود، حمزة الشراونة، أدهم برادعي، يوسف الفروخ، سائد أحمد، لؤي الشعرواي، وكان من ضمن هؤلاء المعتقلين 3 أشقاء من بلدة بني النعيم وهم كل من يوسف وإبراهيم ومحمود عبدالله مسلم.

وأوضح النجار أن جميعهم تعرضوا للضرب بأعقاب البنادق، واحتجاز العائلة في غرفة واحدة، والعبث بمحتويات المنزل والتخريب، واستخدام الكلاب البوليسية، وكان الأبرز خلال حملة الاعتقالات التي جرت سرقة أموال المواطنين عبر ما تسمى بالغرامات المالية والتي بلغت 30 ألف شيقل.

أما بخصوص المعتقلين المرضى شملت 25 معتقلا أبرز تلك الحالات كانت لكل من المعتقل، عادل عبد الحفيظ والذي يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في العيون،يوسف ابو هاشم يعاني نتيجة تعرضه لعدة إصابات، زهير ابو ميزر يعاني من السكري ومشاكل في الشرايين، مأمون النتشة يعاني من ورم بقدمه اليمنى وبحاجة لعلاج عاجل كذلك الأسير إبراهيم مسلم يعاني من تكسر في الصفائح الدموية.

وتستمر سلطات الاحتلال باستهداف الأطفال في محافظة الخليل، فكانا الطفلين يحيى الرجبي13 عاما والطفلة فاطمة عوض 15 عاما وهما أصغر عمرا بين المعتقلين الأطفال، واستعرض النادي في تقريره حادثة اعتقال الطفل يحيى الرجبي والتي تعتبر محطة أخرى لعملية اعتقال الأطفال وتعذيبهم فقد ابقي لمدة 18 ساعة دون طعام وماء في مركز توقيف وتحقيق "عتصيون".

وأشار النجار أن عدد الأسرى اللذين ادخلوا لمراكز التوقيف والتحقيق للاحتلال 22 معتقلا.

وتعقيبا على حملة الاعتقالات خلال الشهر المنصرم أكد النجار أن أبرز الانتهاكات تركزت بين صفوف الأطفال والمرضى، وبهذا طالب النجار بضرورة إنقاذ الطفولة في فلسطين التي يستهدفها الاحتلال على كافة الاتجاهات النفسية والجسدية، وكذلك الأسرى المرضى محاولين الضغط عليهم من خلال أوضاعهم الصحية وعدم توفير العلاج اللازم لهم.