حمدونة يحمل إدارة السجون بتكريس مسببات مرض السرطان
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 11:12 )
غزة- معا- أكد الأسرى المحررون مصعب البريم وعادل صادق لمركز الأسرى للدراسات خلال زيارة تهنئة قام بها مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة ووفد من إذاعة صوت الأسرى لخيام استقبالهم فى خانيونس بمدينة غزة أن مرض السرطان بات يؤرق الأسرى فى داخل السجون ، وكل أسير ينتظر مفاجئة تبليغه بالمرض من كثرة انتشاره .
وأضاف الأسرى أن عدد مرضى السرطان فى السجون يتزايد وللأسف دون عناية طبية ودون البحث عن أسباب المرض ، فهنالك مفاجئات عدة متتالية فى الفترة الأخيرة أفجعها حالة الشهيد حسن الترابى ومعتصم رداد ويسرى المصرى وطارق العاصى وآخرها قبل أسبوع فقط الأسير عز الدين حسان من بيت لحم والمصاب بالغدد الدرقية والليمفاوية .
من ناحيته حمل الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات انتشار مرض السرطان لإدارة مصلحة السجون بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية التى وضعت أجهزة الفحص بالليزر على بوابات السجون عند تنقل الأسرى المتتالى ، وتركيب أجهزة تشويش بحجة منع الاتصالات التي قد يجريها الأسرى بواسطة الأجهزة النقالة ، بالاضافة لنوعية العلاجات والمسكنات بهدف تجارب الأدوية ، ونوعية الطعام المقدم والذى قد يحمل مواد كيميائية مسرطنة أثناء الزراعة .
وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية لمتابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ، ومراقبة نوعية الطعام المقدم وسلامته ، والعمل على إزالة الأجهزة لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة .
وطالب حمدونة الإعلاميين والمنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط فى دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التى تستهتر بحياة الأسرى ، ودعا وسائل الإعلام لكشف زيف الادعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى والتي تروجها عن نفسها باطلة ، ودعا الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف لجانبهم وحمايتهم حتى الإفراج عنهم.