الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي يعزّز مشاركة المرأة مجتمعيا

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 11:10 )
رام الله- معا- يواصل اتحاد لجان المراة للعمل الاجتماعي عملة وانشطته لخدمة المجتمع الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بتعزيز مشاركة المراة في الحياة السياسية والمجتمعية، ويتضح ذلك من خلال النظر الى الاشهر القليلة الماضية.

واستطاع الاتحاد الوصول ومخاطبة العديد من القرى الفلسطينية في محافظتي رام اللة وجنين، من خلال برامجه النوعية والمميّزة الهادفة لتعزيز دور المراة الفلسطينية مجتمعيا، ومن خلال رسالته الاساسية لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجتمع فلسطيني ديمقراطي، ورفع مستوى الوعي للمراة الفلسطينية من اجل تطوير مشاركتها في عملية صنع القرار ومن اجل مساعدتها على حماية حقوقها وتشجيعها على التقدم والتطور وانّ الظروف الخاصة التي تحياها فلسطين، بدأ من الإحتلال وانتهاء بالصعوبات الجمة التي تواجه مؤسستنا الفلسطينية تحتم علينا العمل بشكل مباشر ومخاطبة المجتمع بمؤسساته القاعدية كل في موقعه فضمن برنامج " تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمجتمعية" الممول من هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وقام اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي – الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع بالاشراف على مجموعة من الأنشطة المجتمعية التوعوية والتي تم تخطيطها وتنفيذها من قبل اعضاء الجان الفرعية لتعزيز مشاركة المراة سياسيا في كل من قرى خربثا بني حارث، وقرية بيت عور التحتا، وقرية بيت سيرا، وقرية صفا، وقرية خربثا المصباح في محافظة رام الله والبيرة، وقرية برقين، وقرية سيلة الحارثية، وقرية اليامون، وقرية كفر راعي، وقرية فحمة في محافظة جنين.

ويذكر أن هذه الأنشطة المجتمعية التوعوية خاطبت العديد من الموضوعات والتي في مضمونها تمحورت حول تسليط الضوء على سلبيات بعض الظواهر الاجتماعية لتلك التجمعات السكانية، يذكر منها النظافة العامة والشخصية وظاهرة التزويج المبكر، وظاهرة التسرب من المدارس، وظاهرة التدخين.

كما قامت بعض اللجان برسم رسومات جداريه في الأماكن العامة مناهضة لتلك الظاهرة وذلك من اجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع المحلي.

وقد تم التطرّق لأهم السبل التي يمكن إتباعها من اجل معالجة هذه الظواهر، وقد شارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة الطالبات الجامعيات في القرى المستهدفة وأعضاء اللجنة الفرعية بالتعاون مع المؤسسات القاعدية في القرى المستهدفة، ولوحظ الإقبال الكبير من قاطني القرى ومشاركة فاعله لمجالسها وبلدياتها.