بعد مطالبة حركة كاخ الانتقام منه - وسائل الاعلام العبرية تشوّه سمعة خالد ابو شاويش وتنشر شائعة جنسية للانتقام منه

بيت لحم- معا- نشرت مواقع اسرائيلية باللغة العبرية نقلا عن مراسل موقع WorldnNetDaily قصة تهدف الى تشويه سمعة المطارد الشهير خالد الشاويش والذي ذاع صيته في العام 2003 حين طالب رئيس وزراء اسرائيل ارئيل شارون اعتقاله لكن الزعيم الراحل ياسر عرفات رفض بشدة وسمح له البقاء في مقاطعة رام الله .

وفي 28 ايار 2007 نجحت قوات المستعربين في اختطاف الشاويش في منطقة عين مصباح الا ان المواقع العبرية نشرت تقول انه جرى اعتقاله على يد المستعربين قرب قبر الزعيم الراحل ياسر عرفات في المقاطعة بينما كان يمارس الجنس في المقعد الخلفي لسيارة الجيب التي كانت معه .

المراسل وهو أهرون كلاين يقول" ان مصادر أمنية اسرائيلية ومصادر فلسطينية أكدت له ان خالد شاويش جرى اعتقاله قرب قبر الزعيم الراحل ياسر عرفات وهو بصحبة امرأة", وهو ما نفاه شهود العيان واصدقاء الشاويش واعتبروه قصة استخبارية ملفقة القصد منها النيل من كرامة المطاردين.

ويضيف كلاين "هذه ليست اول مرة تعتقل فيها اسرائيل مطاردين كبار وهم بصحبة عشيقاتهم ، ففي ديسمبر 2001 جرى اعتقال مطارد اخر من كتائب الاقصى وهو برفقة عشيقته وان الكتائب قامت بقتل الفتاة لاحقا بتهمة الدعارة".

مع العلم ان المطارد الشاويش مشلول في رجليه ولا يتمكن من اداء نشاطات جسمانية، وجرى اختطافه من سيارته في منطقة عين مصباح وليس بجانب قبر الرئيس.

وكانت حركة كاخ اليمينية المتطرفة التي اسسها الحاخام المتطرف مئير كاهانا أصدرت بيانا طالبت فيه الحكومة الاسرائيلية تسليمها قائد كتائب الاقصى في الضفة الغربية خالد شاويش الذي اعتقل, عصر أمس الاثنين, وسط مدينة رام الله.

وجاء في بيان الحركة "نطالب الحكومة تسليمنا القاتل ابو شاويش من اجل الاقتصاص منه على قتله عائلة كاهانا لاننا نخشى ان يتم اطلاق سراح هذا القاتل في اطار تبادل اسرى".

وكانت مصادر عسكرية قد اتهمت خالد شاويش بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية التي ادت الى قتل وجرح العشرات ابرزها العملية التي قتل فيها نجل مئير كاهانا وزوجته عام 2000 بالقرب من رام الله.