الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات .....

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 16:41 )
شاهدوا الَخطر... مٌعَلقينْ لَعطشْ مُشاهدة الُمبارياتْ ... ولكن!!

بقلم - منتصر العناني

نلجأ للكلمات الحارة والساخنة في كثير من الاحيان لرسمها وكتابتها في مداد قوي التعبير والمبالغة ونصرخ بعلو الصوت لسنا منافقين ولسنا ملونين ولا أصحاب مصالخ خاصة ولا تقرب من أحد كل ما نرنو له ونتطلع إليه فقط هو (والله ) لتحقيق المصلحة العامة التي هي فوق كل شيئ بحسب ما تعلمناه من جُرأة قلمنا الذي كتب ونزف الكثير لأجل أن نكون رسالة إعلامية هدفها ليس التشهير أو التجريح بل الهدف الأسمى هو العنوان الأبرز لنكون بوصلة للآخرين والمسؤولين قبل حدوث الخطر وأثناء الحدث وبعد الحدث لتحكي قصة السباق للفت النظر لكل من هو صاحب قرار للأخذ بالعبرة لا كما يجسبها البعض بأنها رسالة نقدية لضرب اشخاص لا سمحً الله فهذا مردود ولا حكاية لهذا بين الأقلام النظيفة ولا تقبل التلون لأن اللون الوحيد هو لون النقدلأجل النقد والتصحيح في سبيل رؤية نجدها نحنُ الإعلاميين ولا يراها الآخرون بل هم يتغاطون عنها ولا يرون فيها أمر هام ولكنها هذه الصغيرة التي نقرأها نحن هي العنوان للأكبر وفقدانها يعني الكثير ومن يفهمها فليفهمها ومن لا يريد الا البقاء كالنعامة يغرس رأسه بالرمل فهو الخسران !!!!

بكل صراحة مرفق خلال هذه المقالة صور قمت بأخذها في ملعب الشهيد جمال غانم وفي مناطق مفتوحة وتفادياً للخطر وسبق الخطر الذي قد يحدث في أي لحظة أن أريكم خطر المشاهدين الذين يعشقون الكرة الساحرة وبتالعون المباريات من أماكن مرتفعه وعالية والخوف يتملكني وأنا أرسم خارطة المباراة وأقوم بتغطيتها واشاهد خوفا في عيني من أن يقع أحدهم لا سمح الله وتحدث الكارثه التي أتحدث عنها وهذا امر مقلق للغاية وهنا لا بد من وقفة جادة بأن هذه الصور تُشكل خطراً مستقبلياً إذا ما إستمر الحال على ما هو خاصة وأن بعضا من منافذ ملعب الشهيد جمال غانم متاحة للخروج عن النصوص ومفتوحة كما نُشاهد ما يجعل الخطر أخطر مما نتصور لو حدث .

هنا إحاول دوما أن أجد أن مساحة الكتابة عن هذا الخطر وقبل حدوثه وأن نستبق حدوثه لا سمحً الله بضرورة إيجاد حل لردم هذه المساحة في خبر مكتوب ومقالة تهز عرش من المسؤول عن هذا لإيجاد حل من خوف قد يكون وهذا ما لا نريده وهنا يتحمل هؤلاء من يرون في هذه المشاهدة مع كل الإحترام وعطشهم للكرة الساحرة هم يتحملون مسؤولية الخطرإن وقع ولكن هناك أطراف شريكة ولا بد من العمل لإذابة هذه المشاهد حتى نرتاح ويرتاح الغير !!

آمل أن تكون هذه الكلمات مسمار يدق ناقوس الإعتبار والعظة على ابواب المسؤولين كي لا يحدث ما لا يُحمد عقباه مع الإحترام ما تمَ إنجازه وما سيتم في المستقبل لحماية عشاق الكرة من أبناء المحافظة والجماهير من محافظات الوطن خاصة وأن الملعب سيكون مسرحا هاماً في مرحلة الإياب لدوري المحترفين والدوريات للدرجات المختلفة وحفظنا الله نحنً وإياكم من الأخطار .............................

[email protected]