مستشار هنية: مصر ستبقى الراعي لملف المصالحة
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 19:08 )
غزة - معا - قال د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، إن ملف رعاية المصالحة سيبقى بيد مصر ولن يتغير .
وأضاف رزقة في تصريح صحفي "إن مصر ستبقى الراعي الأساس لملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي، وعدم نقل الملف لأي طرف أو دولة أخرى".
وأضاف: "إستراتيجية حماس والحكومة تقوم على قاعدة أن ملف رعاية المصالحة لمصر، بغض النظر عما هو موجود على رأس الحكم فيها"، مبينا أن القناة التي تعمل في هذا الملف "لم تتغير".
وذكر رزقة أن الحكومة المقالة ترحب في ذات الوقت بأي جهد عربي أو إسلامي يمكن أن يساعد في تطبيق أو إبرام اتفاق المصالحة، غير أنه لن يكون بديلا للدور المصري في هذا الملف.
وعبر رزقة عن أسفه لعدم التقاط حركة فتح والسلطة للمبادرات التي أطلقها هنية في هذا الشأن، والخروج عمليا نحو التنفيذ، مضيفا "الكل مجمع على أنه لا مصالحة إلا إذا أعطت أمريكا الضوء الأخضر للسلطة، أو يتمرد عباس على الفيتو الأمريكي".
وذكر أن فتح قاطعت اللقاءات التي عقدها هنية مع الفصائل والشخصيات والكتاب، والتي كان من أهدافها الخروج نحو تنفيذ اتفاق المصالحة، والتغلب على العراقيل وبما يخدم تطلعات الناس.
ولفت رزقة إلى أن معظم المشاركين في اللقاءات مجمعون على أن المفاوضات التي تجريها السلطة كبديل عن المصالحة، هي مفاوضات "عبثية" وسوف تنتهي إلى فشل ذريع، وأن الأصل هو تنفيذ المصالحة.
وأكد رزقة أن الحكومة المقالة تبذل جهودا مضنية من أجل التخفيف من أثر الحصار المفروض على قطاع غزة، وخاصة في ملف الكهرباء، وذلك لأهميتها البالغة.
وأضاف أن الحكومة المقالة في اتصال مع جميع الأطراف التي من الممكن أن يكون لها باع في حل الأزمة، مضيفا "هناك أمل كبير من شأنه أن يخفف من مشكلة الكهرباء في القريب العاجل من دون تحديد مواعيد".