الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق فعاليات حملة "إعلام في خدمة مرضى السرطان" في فلسطين

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 20:12 )
غزة – معا - أعلن اليوم الثلاثاء عن بدء فعاليات انطلاق حملة "إعلام في خدمة مرضى السرطان" في كل من مدن "غزة ورام الله والقدس والناصرة" بتنظيم من مؤسسة بيت الصحافة بالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل وبتمويل كريم من الاتحاد الأوروبي وذلك من أجل تسليط الضوء على شريحة من المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى اهتمام من قبل وسائل الإعلام.

وجاءت الحملة في ظل ازدياد أعداد مرضى السرطان في قطاع غزة مما يشكل مأساة وخطرا حقيقياً على المجتمع لاسيما مع تواضع الرعاية الطبية، وضعف الاهتمام الإعلامي بهذه الشريحة.

ويسعى القائمون على الحملة لتكثيف جهود التوعية وممارسة الضغط للحصول على رعاية أفضل للمرضى السرطان، ودعمهم من خلال أقلام الإعلاميين وكلماتهم برفع صرخاتهم ومناشداتهم إلى الجهات المعنية وتوصيل الرسائل الإنسانية وتسخيرها لخدمة هذه الفئة ومحاولة التأثير على الرأي العام.

وقال عضو مجلس الإدارة في بيت الصحافة حكمت يوسف، إن الحملة تنظم بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل من أجل خدمة مرضى السرطان.

وأضاف يوسف في كلمة خلال حفل انطلاق الحملة، "إن الحملة تساهم في تعزيز دور الإعلام من أجل خدمة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وتحديد مرضى السرطان، ولبذل أكبر جهد إعلامي ممكن لخدمة المرضى.

من جانبه، أعلن جون رتر ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن تضامنه مع مرضى السرطان ودعمه الكامل للحملة والجهود المبذولة في ذلك.

وقال رتر "نحن نعمل مع كافة الصحفيين والإعلاميين لاسيما الشباب منهم لنصل إلى كافة شرائح المجتمع في قطاع غزة وتسليط الضوء عليها وتحديدا مرضى السرطان".

وأضاف "هناك أهمية كبيرة من خلال ربط المرضى وعائلاتهم بالإعلام، وذلك لرفع الوعي وزيادة الدعم والمساعدة لهم".

وعبر ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن شكره لجهود مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين، وكافة العاملين بها في دعم الإعلاميين الشباب وخريجي الجامعات، قائلاً: "إن هذه الفئة وجدت في بيت الصحافة مقر لها حيث تقدم الدعم والتوظيف للشباب".

وقال: "إن هذه المؤسسة (بيت الصحافة) هي الأولى في غزة التي وجدت من أجل الصحفيين وخدمتهم".

بدوره، تقدم رئيس مجلس الإدارة بلال جاد الله بجزيل الشكر لرئيس الممثلية الأوروبية على جهوده المستمرة في خدمة الإعلام ودعمه لحرية التعبير ودور الاتحاد لخدمة قطاعات مختلفة من المجتمع الفلسطيني، لاسيما دعمه لحملة (إعلام في خدمة مرضى الشرطان).

وقال جاد الله في كلمة له خلال حفل انطلاق الحملة، "نحن نتطلع من خلال هذه الحملة إلى تسليط الضوء على شريحة مهمة في المجتمع من مرضى السرطان بحاجة إلى اهتمام كبير من قبل المجتمع ووسائل الإعلام الفلسطينية".

وأعلن جاد الله من مقر بيت الصحافة – فلسطين وبالتعاون مع مؤسسة بسمة آمل لرعاية مرضى السرطان عن انطلاق هذه الحملة في آن واحد من مدينة غزة ورام الله والقدس المحتلة الناصرة وذلك من أجل لفت الأنظار إلى هذه الشريحة وما تعانيه وما يجب أن يقدم لها.

وفي هذا السياق أكد جاد الله على أهمية الإعلام والإعلاميين في دعم قضايا المجتمع الفلسطيني من زوايا مختلفة، لاسيما دعم حملة (إعلام في خدمة مرضى السرطان)، وذلك من خلال تقديم كافة أنواع الدعم الإعلامي لهم لإيصال صوتهم ورسالتهم للعالم

وشدد جاد الله على أن بيت الصحافة، يعطي أهمية بالغة بفريق الإعلاميين المصابين بمرض السرطان التابع لمؤسسة أمل لرعاية مرضى السرطان، مشيراً إلى أن البيت سيقدم كل الدعم المستطاع لهذه الفئة من المجتمع.

من جانبه، قال نضال المغربي في كلمة ألقاها نيابة عن الصحفيين، "إن الإعلاميين الجدد يشكلون الوقود في نقل الحقيقية عن معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة فهم ممنوعين من السفر للعلاج في الخارج".

وطالب المغربي الاتحاد الأوروبي بتقديم كافة أشكال الدعم لمرضى السرطان ومساعدتهم في تلقي العلاج خارج القطاع، وكذلك توفير الإمكانيات للمساعدة في علاجهم محلياً.

وقال موجها حديثه لـ"رتر": "إن غزة بحاجة ماسة للكهرباء والوقود".

من جانبها، حذرت أية عبد الرحمن من الفريق الإعلامي "من القلب إلى القلب" التابع لمؤسسة بسمة أمل، من ازدياد أعداد مرضى السرطان في قطاع غزة نتيجة "الجهل" وضعف الاهتمام الإعلامي بهذه الشريحة من المرضى.

وقالت في كلمة لها خلال حفل انطلاق الحملة: "لا أخفي عليكم خوفي وأمنياتي في أن أضعكم في صورة حالة مرضى السرطان وسوء وضع المستشفيات في قطاع غزة من ذلك، فإن عدو المرضى الأول هو الجهل والسبب الأول في ازدياد حالات الوفاة في المستشفيات".

وأضافت "اعداد مرضى السرطان في ازدياد بشكل كبير حتى باتت تقارن بالانفلونزا وهذا غير مقبول لان هناك العديد من السلوكيات والتدريبات الروتينية التي تساعد في الحد من المرض وتسهيل العلاج"، داعية وسائل الإعلام للمساهمة في دعم مرضى السرطان والعمل على نشر الوعي.