بلدية الخليل تدرس مع خبراء إيطاليين إنشاء حديقة لتكنولوجيا المعلومات
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 00:09 )
الخليل- معا - بحث الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل مع خبراء ايطاليين تنفيذ دراسة لانشاء حديقة تكنولوجيا المعلومات في مدينة الخليل، التي من شأنها أن تعمل على تطوير المدينة وتحتضن الشركات ذات العلاقة في حديقة تكنولوجية بحته، كما تعمل على منح فرص عمل للخريجين الجدد.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور الزعتري بـ "دافيدي داموسو" مدير الابحاث والتطوير في الحديقة البيئية في مدينة تورينو الايطالية يرافقه "أنطنيو لاروكا" مدير برنامج تطوير البلديات في مؤسسة التعاون الإيطالي، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومدير عام بلدية الخليل ماهر العويوي وكبار الموظفين في بلدية الخليل.
وبين رئيس البلدية خلال اللقاء، أهمية انشاء حديقة تكنولوجيا المعلومات في المدينة، موضحاً أثرها الايجابي والتي من شأنها جذب الاستثمار الى فلسطين والمساعدة في عملية تطوير التعليم التنكولوجي وفتح فرص للعمل لدى الطلبة الخريجين والحد من نسبة البطالة المستشرية في الوطن، وقدم بعض المقترحات في آلية العمل لإنشاء الحديقة التكنولوجية، مستعرضاً بعض النماذج التي ستؤدي إلى نجاح المشروع، مؤكداً على ضرورة متابعة انشاء الحديقة لأهميتها البالغة في فلسطين.
من جانبه شكر " داموسو" حسن الاستقبال، مبيناً تجربة الحديقة التكنولوجية في ايطاليا، وما تعكسه من فوائد على الواقع العام، موضحاً أهمية استخدام آلية مختلفة في إنشاء وتشغيل حديقة تكنولوجيا المعلومات في الخليل تماشياً مع خصوصية المدينة.
وفي وقت لاحق عقد اجتماع فني بين الاستشاريين الايطاليين ونائب رئيس بلدية الخليل جودي أبو اسنينه ومدير عام بلدية الخليل ماهر العويوي وعدد من مساعديه، بحضور ناصر جويلس ممثل عن وزارة الاقتصاد الوطني وجواد السيد ممثلاً عن الغرفة التجارية في الخليل وسعد جردات ممثل عن ملتقى رجال الاعمال ومنذر الجنيدي ممثلاً عن وزارة الحكم المحلي وأيمن سلطان ممثل عن جامعة بوليتكنك فلسطين.
حيث تم التركيز في الاجتماع حول احتياجات المشروع ومعرفة انطباع ودور المؤسسات حول مقترح انشاء حديقة تكنولوجيا ألمعلومات وتم دراسة كافة تفاصيل ألمشروع كما تم التأكيد على اهمية معرفة الاحتياجات الواجب توافرها.
وفي نهاية الاجتماع الفني لخص بمجموعة من التوصيات حول المشروع بعد ان تم ايضاح بعض التفاصيل والدراسات ووضع النقاط المهمة التي سوف يبنى على اساسها المشروع من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية ، وصولا الى مشروع يقدم خدماته المتنوعة والمختلفة للمواطنين والطلاب والجهات ذات العلاقة.