طاقم شؤون المرأة يؤكد على دعم نضالات الحركة الفلسطينية الأسيرة
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 10:21 )
رام الله - معا - شارك طاقم شؤون المرأة يوم الثلاثاء بحشد نسوي كبير في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى في مقر الصليب الأحمر، تأكيدا على الدور النضالي للمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات والأصعدة.
ورحب منسق اللجنة لشؤون الأسرى أمين شومان بالهيئات والمؤسسات والقوى وبطاقم شؤون المرأة، اللوتي جئن ليرفعن الصوت عاليا دعما للأسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية.
وتحدث شومان عن الأسرى الإداريين المصرين على مقاطعة المحاكم العسكرية في كل مستوياتها العليا والتشبيك والاستئناف، منوها أن الأسرى سيخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام ومقاطعة العيادات والامتناع عن تناول الدواء، مع بداية العام الجاري حتى إغلاق ملف الإعتقال الإداري الذي بدأ منذ عام 2002 وحتى الآن.
ووجه شومان صرخة لكل المؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف بجانب الأسرى المرضى، الذين يعانون اوضاعا صحية خطيرة في مختلف السجون الاسرائيلية، وخاصة في مستشفى سجن الرملة العسكري.
وأكدت رئيسة طاقم شؤون المرأة نهلة قورة "أن وقوفنا اليوم يأتي تأكيدا على دعمنا ووقوفنا إلى جانب نضالات حركتنا الفلسطينية الأسيرة ودورنا كحركة نسوية تناضل على كافة الأصعدة وعلى كافة المستويات، وساهمت في دعم الحركات السياسية الوطنية".
وأضافت قورة" نؤكد على دورنا كحركة نسوية تناضل على كافة الأصعدة، فكما تعلمون فالمرأة الفلسطينية شاركت في النضال على كافة المستويات وساهمت في دعم الحركات السياسية الوطنية، وتقدمت للشهادة، وقامت بدورها على أكمل وجه، كل هذا من أجل أن تكون فلسطين حرة، والعدالة الاجتماعية والديمقراطية هي التي تسود مجتمعنا الفلسطيني، وأن تكون فلسطين خالية من الطائفية والأحقاد وقمع الحريات".
وأشارت قورة الى أن التحرر الحقيقي للمرأة، هو التحرر من الاضطهاد الاجتماعي بمساواتها في الحقوق، وفي اتخاذ القرار في كل الميادين وعلى كل المستويات، والمشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية والنضالية، هذا هو التعبير عن حقيقة الارتباط الوثيق بين قضايا المرأة الفلسطينية، وقضايا مجتمعنا في الاستقلال الوطني والنهوض والتقدم الاجتماعي والتنمية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.