الأسير المشلول خالد الشاويش يتناول كمية كبيرة من الأدوية لتخفيف الامه
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 10:47 )
القدس - معا - أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الأسير الفلسطيني خالد جمال موسى الشاويش سكان مخيم الفارعة المحكوم 10 مؤبدات ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة بسبب معاناته من الشلل بعد إصابته ب 14 رصاصة عند اعتقاله يوم 27/5/2007، وهو مقعد لا يتحرك إلا على كرسي متحرك، يتناول كمية كبيرة من الأدوية للتغلب على معاناته وآلامه المستمرة.
وأفاد الأسير الشاويش للمحامية الخطيب أنه يتلقى من الأدوية أنواع كثيرة ومختلفة منها100 ملغم فولتارين و 300 لاريكا و نوع دواء يدعى اوكسنتين يتلقى منه 60 ملغم صباحا و 60 ملغم مساءا وهو أشبه بالمخدر يبقيه نائما أو مسطولا وأحيانا يفقده صوابه حسب قوله.
وقال الشاويش انه طلب تغيير الدواء المخدر مع برنامج فطام منه ولكن دون فائدة، وعندما يتأخر عن موعد الدواء تصيبه حالة من الكريزا والتوتر العصبي.
وقال الشاويش أنه لازالت هناك شظايا في جسده ويوجد بلاتين في رأسه ورجله ويده وقد تم استئصال جزء من الأمعاء ومن المفروض أن تجرى له عدة عمليات منها عمليات إزالة الشظايا وأيضا عملية تقويم الفقرة الرابعة من ظهره لأنها مكسورة ، وأنه يحمل كيس للبول ويجب أن تجرى له عملية لإزالته ولكن هناك مماطلة في العلاج.
ويذكر أن الأسير خالد له 3 أشقاء في سجون الاحتلال وأخ شهيد.
معتز عبيدو: أتبول كالأطفال
وجه الأسير الفلسطيني معتز محمد فرج عبيدو سكان الخليل والمعتقل منذ 11/4/2013 ويعاني من الشلل ويتنقل على كرسي متحرك، رسالة إلى الرأي العام ومؤسسات حقوق الإنسان وجاء فيها "أنا أسير مصاب مقعد ومشلول ، ومازالت الشظايا بجسدي واحمل كيس بول وكيس براز وانتظر منذ مدة طويلة لإجراء العمليات ،هناك إهمال ومماطلة في العلاج ، أنا أموت باليوم ألف مرة، وأتبول كالأطفال ولا استطيع القيام باحتياجاتي اليومية كارتداء الملابس أو الاستحمام، فالأوجاع شديدة ولا تحتمل لأن الشظايا ما زالت بجسدي، لذلك أناشد الجميع بالوقف إلى جانبنا لأن اليوم عند المريض كأنه سنة".
وقال عبيدو "لقد تم نقلي إلى مستشفى هداسا عين كارم وأجبرني الأطباء أن رصاصة من نوع دمدم قد فجرت مركز الأعصاب عندي ولا يوجد لي علاج، لهذا قمت بتقديم طلب نقلي من مستشفى الرملة الذي لا يصلح أن يكون مستشفى للمقعدين والمشلولين وعدم وجود عناية صحية ملائمة فيه، وقد تم رفض طلبي، ولم يعد أمامي سوى أن أناشد كل أصحاب الضمائر للتحرك وإطلاق سراح الأسرى المرضى".