الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير البيطار يفقد نظره جزئياً وعائلته تناشد لإنقاذ حياته

نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 14:04 )
غزة- معا - ناشدت عائلة الأسير المريض إبراهيم خليل محمد البيطار من مخيم خانيونس في قطاع غزة الرئيس محمود عباس لإنقاذ ابنهم من الموت المحقق.

وأكدت عائلة الأسير أنه منذ اعتقال إبراهيم عام 2003 أصيب في عينه اليمين ما أدى لفقدان النظر فيها نهائياً والأخرى وضعها يزداد سوءاً، مشيرة إلى أنه في بداية اعتقاله أثناء وجوده في سجن "نيتسان" الرملة أصابه مرض غير معروف كانت أعراضه آلام بالبطن وانخفاض بالوزن.

وأشارت العائلة إلى أن وزن الأسير إبراهيم وصل من 75 إلى 48 كيلو خلال 6 شهور، وبقي يعاني سنة ونصف من الإهمال الطبي إلى أن وصل دمه إلى 8 وتم نقله من سجن "اوهلي كيدار" إلى مستشفى "سيروكا" وأجريت له عدة فحوصات لمدة 7 أيام وأعطوه وجبات دم ومحاليل دون تشخيص الحالة المرضية، ولكن تبين أنه يعاني من انيميا في الدم أصابته بعد الاعتقال.

وبينت العائلة أنه تم اكتشاف مرض في الأمعاء "كورنا ديزيز" لدى الأسير وظهر معه عام 2005 أعطي على إثره أدوية (اومران، رفسال)، مبينة أن الأطباء أخبروه أن المرض مزمن وسيصاحبه طوال حياته ولا يوجد له علاج، وبمرور الوقت يتضاعف المرض وتتزايد جرعات الكورتيزون.

وأفادت عائلة الأسير أنه أرسل برسالة قال فيها: "لا أريد أن يتم استئصال أمعائي فانا لا أكل أي شيء وأعيش على أشياء خفيفة جدا وآكل أشياء لا تذكر وقلة الطعام هذه سببت انيميا في الدم وأنا اخذ 3 حبات حديد في اليوم، ولكن عندي فقر في الدم وأريد الاهتمام بحالتي وإدخال طبيب من الخارج ليعاين وضعي وحالتي الصحية".

وطالبت والدة الأسير ابراهيم من جميع المعنيين إدراك حجم مأساة الأسرى والعمل الجاد لإطلاق سراحهم جميعا وسريعاً.

وناشدت البيطار الرئيس محمود عباس أن يستمر في مجهوداته الخاصة بملف الأسرى للإفراج عنهم جميعا في أقرب وقت، وأن يتضمن اسم نجلها قوائم الأسرى المرضي المنوي الإفراج عنهم ضمن الدفعات القادمة من الأسرى وذلك لسوء حالته الصحية ومعاناته المستمرة.

كما ناشدت الوزير عيسي قراقع أن يتابع ملف الأسير، مطالبة بضرورة العمل الفوري على توفير العناية الطبية المناسبة حفاظاً على حياته.

يذكر أن الأسير إبراهيم البيطار المسجون في زنازين الاحتلال منذ أكثر من عشر سنوات يقضي حكما بـ 17 عاما وهو أحد أبناء أجهزة السلطة الفلسطينية وتم اعتقاله أثناء عودته من رحلة علاج بجمهورية مصر العربية عام 2003.