الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال: اعتقال خلية "قاصرين" اصابوا طفلة اسرائيلية بجراح

نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 11:54 )
القدس - معا - اعتقلت شرطة الاحتلال فجر اليوم فتيين بعد مداهمة منازل عائلتيهما في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس، احدهما هو أمير ربحي البسيط.

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال الاسبوع الماضي لعدد من الفتية في صور باهر، وعرف من بينهم الفتى محمد محمود عطون، وأحمد أبو عابد ومدد توقيفهما ليوم الخميس القادم، الفتى محمد أحمد عطون، ولؤي حمادة، وصهيب عفانة، ومدد اعتقالهم ليوم الجمعة.

وعممت الناطق باسم شرطة الاحتلال بيانا بالقدس كشفت فيه عن اعتقال مجموعة قاصرين مشتبهين برشق الحجارة مساء الخميس باتجاه سيارة في حي جبل المكبر، واصابة طفلة اسرائيلية بجراح بالغة.

وقالت الشرطة في بيانها :" انه تم تمديد توقيف القاصرين الذين اعترفوا بالشبهات المنسوبة اليهم كما قاموا بتمثيل "مسرح الجريمة".

وأشارت شرطة الاحتلال أن "قائد الشرطة للواء يوسي بريانتي" أوعز بالعمل حثيثا للتوصل الى المشتبهين وبالفعل تم في ساعات ليل الخميس صباح الجمعة ذاتة اعتقال 4 مشتبهين قاصرين من سكان حي "صور باهر " الذين تمت احالتهم للتحقيقات في الوحدة المركزية "شعبة الاقليات" ومن ثم
تم اطلاق سراحهم".

واضافت الشرطة:" تم اعتقال 5 مشتبهين آخرين من الحي، وافاد 4 من ضمن المشتبهين خلال التحقيقات معهم على انهم قاموا يومها برشق
الحجاره صوب مركبات "يهودية" عابرة.

كما جاء في بيان الشرطة ان 7 فتية من صور باهر اتفقوا في ذات اليوم "الخميس الماضي"، بالالتقاء في الساعة الرابعة عصرا لرشق الحجاره صوب
مركبات عابرة، وبالفعل بعد الالتقاء قاموا بالتفرق لمجموعتين، مجموعة مكونة من 4 افراد والاخرى 3 افراد ومن بعدها قامو "بالتربص" من وراء جدار قريب من الشارع هناك.

وحسب ما اضاف البيان :" قام الفتية بوضع احدهم مراقبا لمعاينة المركبات العابره وتبليغهم عن مركبات قادمة يستقلها "يهود"، ومع وصول المركبة التي كانت تستقلها الطفلة شرع افراد المجموعة التي بلغ عدد افرادها 3 افراد مشتبيهين برشق الحجاره صوبهان وبعد مشاهدتهم بالحجر الذي اصاب الطفلة قامو بالهرب من هناك".

اما المجموعة الثانية التي بلغ عدد افرادها 4 واصلت برشق الحجاره واصابت سياره اجره التي كان يستقلها 4 رجال عرب وبحيث توقفت
المركبة وشرع مستقليها العرب بمطاردة المشتبهين الذين هربوا الى داخل الحي.

وقالت الشرطة حسب ما جاء بمادة التحقيقات:" ان الفتية التقوا بعد ذلك، واتفقوا فيما بينهم على ايجاد ذريعة تغطيه "ستار" ، بعد سماعهم عن طريق بعض من وسائل الاعلام، وقرروا التكتم فيما بينهم على ما بدر منهم من افعال والادعاء امام الشرطة، في حال تم اعتقالهم، بان يقولوا انهم كانوا يتواجدون عند طبيب اسنان في الحي الذي كان علية معالجة احد افراد المجموعتين بعيادته في، وبالفعل قام كافة المشتبهين بالتوجة الى طبيب الاسنان بالحي.