جامعة القدس تنظم ندوة حول تعلم اللغات للطلبة الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 12:36 )
القدس- معا - نظم مركز اللغات في جامعة القدس وبالتعاون مع المركز الوطني للغات والترجمة القانونية ندوة حول "تعلم اللغات للطلبة الفلسطينيين ودورها في إثراء التواصل الحضاري وذلك في المسرح الرئيس للجامعة.
وافتتح الندوة د. مجدي حمايل مدير مركز اللغات في الجامعة حيث رحب بالحضور مبينا ان من يتحدث لغة هو شخص واحد بينما من يتحدث أكثر من لغة فهو شخص قابل للإندماج مع العالم بأسره.
وتحدث د. يوسف عبد الغافر استاذ اللغة العربية بالجامعة وأكد بأن تعلم اللغة ينقل إلينا كنوز الأمم ويقينا شرورهم مؤكدا على ضرورة المحافظة على اللغة العربية كإرث ثقافي.
ثم قدم د. أكرم مقداد ورقته حول تجربته الشخصية في تعليم اللغات وأهمية استخدام وتوظيف التكنولوجيا في تعلم أي لغة أجنبية وركز على الوسائل الحديثة التي تساند عملية التعلم وأهمها :التعليم الإلكتروني والوساط المتعددة كالإستماع للأغاني وغيرها.
وتحدثت فاطمة داري أستاذة اللغة العبرية في المركز الوطني للغات والترجمة القانونية عن ضرورة تعلم لغة العدو حيث لخصت باللغة العبرية أسباب تعلم هذه اللغة.
ثم طرحت الأستاذة عذاري عريقات مديرة المركز الوطني للغات ومحاضرة اللغة الفرنسية فيه ورقتها وأثنت في البداية على جهود جامعة القدس في تخريج أفواج من الطلبة المتميزين وأكدت على أهمية تعلم اللغات الأخرى لما فيها من ربط للحضارات وتواصل مع المحيط الداخلي والخارجي.
اما بخصوص اللغة التركية فقدم الأستاذ حمودة حوساني محاضر اللغة التركية في المركز الوطني ورقته حول أهمية اللغة التركية خاصة في ظل العلاقات الدولية بين فلسطين وتركيا. وفي ظل ما نشاهده من برامج ومسلسلات باتت الأكثر متابعة واستهواء من قبل جمهور المشاهدين.
ثم قدم الأستاذ ياسر عبد الحافظ محاضر اللغة الألمانية في المركز الوطني ورقته حول اللغة الألمانية لغة بلاد "الماكنات"وركز على عدد من الأسباب التي تدفع لتعلم الألمانية وأهمها أنها لغة معظم الأجهزة الطبية فألمانيا البلد الأكثر إنتاجية وكفاءة للأجهزة الطبية والتي تصدر لمعظم دول العالم.
ثم تلاه الأستاذ الدكتور رمضان توغ مسؤول ارشيف الدولة العثمانية في اسطنبول والذي تحدث عن ضرورة وأهمية اللغة العثمانية لقراءة المخطوطات والتعرف على تاريخنا كبلاد اسلامية وأكد بأنها ثقافة لاغنى عنها وهي تختزن كنوز حضارية عمرها آلاف السنين.
وفي نهاية الندوة شكر الدكتور مجدي حمايل وأ.عذاري عريقات الحضور الكريم ، وفُتح للطلبة باب الإستفسار حول المنح والدراسة في الجامعات الأوروبية.