فتح: دفاعنا عن الأقصى يحمي هويتنا الوطنية ومخطط تهويد المقدسات لن يمر
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 12:50 )
رام الله- معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هجوم المستوطنين والمتطرفين اليهود على المسجد الاقصى مؤشرا خطيرا على مدى اصرار حكومة الاحتلال على تحويل الصراع الى ديني.
ودعت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأربعاء كوادرها ومناضليها وجماهير الشعب الفلسطيني الى حماية الأقصى والحرم القدسي الشريف، ومقاومة مشروع تهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية، بما يمكن شعبنا من الحفاظ على الهوية التاريخية للمقدسات وحماية هويته الوطنية.
وعبرت الحركة عن تقديرها العظيم لمشاعر ووطنية المقدسيين وأبناء الوطن الذين هبوا من كل مكان للدفاع عن الحرم القدسي الشريف، وحمايته من هجمات المحتلين والمستوطنين، ودعت الى :" دوام اليقظة والنفير لمنع المتطرفين اليهود من تمرير مخطط حكومتهم لتهويد المقدسات الاسلامية"، وحذرت من دمار قد يحل بالمنطقة حال إصرار إسرائيل على تحويل الصراع إلى ديني.
وأكدت فتح ايمانها بأن المسجد الأقصى سيبقى رمزا دينيا وروحيا اسلاميا، يرفع فيه اسم الله، بالمحبة والسلام.
وعاهدت الحركة الشعب الفلسطيني بمقاومة مخطط حكومة اسرائيل (التهويدي) ومنع تمريره مهما كان الثمن، وحمايته والدفاع عنه ولو بالصدور، فالأقصى وكل مقدساتنا الاسلامية والمسيحية بفلسطين هي العمود الفقري لهويتنا الوطنية والعربية والإنسانية.