الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

امال حمد :طلبنا من فرنسا الضغط على اسرائيل للإفراج عن الاسرى المرضى

نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 13:23 )
امال حمد :طلبنا من فرنسا الضغط على اسرائيل للإفراج عن الاسرى المرضى
غزة-معا - طالبت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الحكومة الفرنسية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصة الاسرى المرضى الذين يعانون من حالة الخطر.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين حمد وبين ممثل القنصل العام الفرنسي هيرف ماغرو في مقر القنصلية بمدينة غزة.

وتناولت حمد خلال اللقاء عدة مواضيع مع القنصل العام تركزت حول عمق العلاقات الفلسطينية الفرنسية ومدى مساهمة فرنسا في تخفيف العبء عن الشعب الفلسطيني من خلال ما تقدمه من مساعدات وكذلك عن دور فرنسا في رعاية الرئيس الراحل ياسر عرفات طيلة فترة علاجه والى وصوله الى مثواه في المقاطعه برام الله.

وسلمت حمد خلال اللقاء قائمة باسماء عدد من الاسرى والذين اعتبرتهم الاموات داخل السجون لان حالتهم كما افادت جهات طبية من داخل مصلحة السجون الاسرائيلية ليس لها علاج ولذلك فالافضل ان يقضو ما تبقى لهم من ايام بين اسرهم ويموتون بين احضان عائلاتهم، مؤكدة أن ذلك مطلب انساني وشرعي وعادل.

وأضافت:" على الحكومة الفرنسية محاولة الضغط بجانب القيادة الفلسطينية ممثلة برئاسة الرئيس محمود عباس لاخراجهم باسرع وقت وذلك ايمان منا بأن فرنسا قلب الاتحاد الاوروبي وما لها من دور ايجابي في دعم عملية السلام في المنطقة وتطبيق القوانين الدولية والتي من شانها جلب الامن والسلام على المنطقة.

وشرحت حمد خلال اللقاء معاناة أهل قطاع غزة واعتبرت ان قطاع غزة يعيش 6 ساعات فقط باليوم جراء انقطاع التيار الكهربائي الذي شكل عجز تام لكافة مناحي الحياة للمواطنين وسبب انقطاع عن العالم الخارجي من خلال انقطاع خدمات هامة من الانترنت والتلفاز والراديو والتي ترتبط ارتباط وثيق بالكهرباء وكذلك توقف عمل اجهزة انقاذ الحياة بالمستشفيات والاماكن التي تقدم الاحتياجات اليومية للشعب.

وأكدت حمد ان الفلسطينيون ملتزمون بالاتفاقيات الدولية والمواثيق وان اسرائيل الان تحاول من خلال فشلها في المفاوضات ان تخترع الحجج والقاء التهم على الغير من خلال تصريحاتها والاخيرة التي تشنها ضد الرئيس ابو مازن وكذلك التلويح بين الفنية والاخرى بشن حرب جديدة على الشعب الفلسطيني وهذا كله من شانه ان يعرقل عملية السلام ويكشف من هو ملتزم ومن يريد وضع العراقيل لتطبيق الالتزامات التي وقعت بين الجانبين.

واعتبرت فرنسا بأنها دولة تقف في الوسط والحياد لانها تعلم تماما مدى حاجة الفلسطينيين لاقامة دولة مستقلة ولها كيان مستقل وعاصمتها القدس، مشيرة الى أن الفلسطينين يعولون كثيرا على دور الاتحاد الاوروبي في اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تنسجما وفق قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.

ووضعت حمد القنصل الفرنسي في صورة الوضع الداخلي لقطاع غزة فيما يخص المصالحة الفلسطينية وان حركة فتح ملتزمة تماما بالاتفاق الذي جرى في القاهرة.

وأشادت بالدور المصري الراعي لهذا الاتفاق، مؤكدة أنها تسعى بكل الطرق لانهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت.

وبدوره، أكد القنصل الفرنسي ان الرئيس الفرنسي من خلال زيارته الاخيرة للمنطقي وقبل 15 يوما ان للفلسطينين حق في اقامة دولتهم ووقف الاستطان وان فرنسا مدركة تماما بان اسرائيل امامها مسؤولية كبيرة في الالتزام بذلك امام المجتمع الدولي.

ورحب القنصل الفرنسي بحمد وتحدث معها حول دور فرنسا فى اعطاء الاهتمام للشعب الفلسطيني فيما يخص تقديم المساعدات وان فرنسا ستكون سعيده جدا حين يتفق الفلسطينين وينتهي الانقسام وان هذا الاتفاق لن ياتي الا من الفلسطينين وانه من خلال حديثه مع الرئيس ابو مازن فاكد له انه ملتزم بتطبيق اتفاق المصالحي رغم الضغوط التى يتعرض لها ولكن هذا الامر مهم جدا لمستقبل فلسطين.