تجمع اعلامي يرصد ارتفاع في وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 14:26 )
غزة- معا - رصد التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني ارتفاع في الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في شهر تشرين الثاني مشددا على ان قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت انتهاكاتها بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين خلال تغطيتهم الأحداث المختلفة في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال التجمع في تقرير الشهري ان الطواقم الصحافية العاملة في الضفة والقدس تعرضت إلى الاعتداء المباشر من قوات الاحتلال، وكان أخطر ذلك إصابة العديد من الصحافيين العرب والأجانب في قرية بلعين، بالإضافة إلى اعتقال الصحافي محمد أبو خضير خلال عودته من السفر، والاعتداء على آخرين، ما يرفع عدد الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى (12) صحافيا بعضهم مضى على اعتقاله عدة سنوات.
أما على الصعيد الداخلي، فلا تزال الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية المختلفة بحق الصحافيين متواصلة، إذ تم رصد (9) حالات توزعت ما بين اعتقال واعتداء واستدعاء وتهديد وحرمان من التغطية لعدد من الصحافيين.
وطالب التجمع المؤسسات التي تعنى بالصحافيين كافة وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحافيين العرب بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات (الإسرائيلية) المتواصلة بحق الصحافيين الفلسطينيين وكان آخرها اعتقال الصحافي محمد أبو خضير.
كما دعا التجمع المنظمات الدولية إلى التحقيق في جرائم ارتكبت ضد الصحافيين الفلسطينيين ومعاقبة مرتكبيها خاصة ما تعرضت له مكاتب صحافية في برجي "شوا وحصري" والشروق" أثناء العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة قبل نحو عام.
وشدد التجمع على أن إصرار الاحتلال على مواصلة الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون يأتي في سياق سياسة ثابتة لثنيهم عن مواصلة رسالتهم الوطنية والأخلاقية المتمثلة في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعا التجمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى التوقف عن سياسة اعتقال واستدعاء والاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين مثمنا قرار الحكومة المقالة بخصوص إعادة فتح مقري "وكالة معا" الإخبارية، وفضائية "العربية.