بلدية خان يونس والكلية الجامعية تنفذان حملة تشجير لشارع عمر المختار
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 16:04 )
غزة -معا - نفذت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حملة تشجير وزراعة لشارع عمر المختار في حي المحطة والذي يربط شارع صلاح الدين بشارع جمال عبد الناصر، وذلك في إطار مساعي الطرفين لإحياء يوم التطوع العالمي.
وشارك في الحملة التي استهدفت الجزء الغربي من الشارع المذكور ونفذت صباح اليوم، رئيس بلدية خان يونس المهندس يحيى الأسطل ومدير العلاقات العامة الأستاذ عماد الأغا ومدير دائرة الصحة والبيئة الدكتور يوسف شبير ورئيس قسم الحدائق والمتنزهات المهندس عمر مطر، والدكتور هشام غراب رئيس فرع الكلية الجامعية بخان يونس والطاقم التدريسي وحشد من الطلبة وموظفي البلدية.
وخلال كلمته الإفتتاحية أوضح الأغا أن البلدية بالتعاون مع الكلية الجامعية تنفذ يوم التطوع والتشجير من أجل المساهمة في تطوير البيئة من حولنا مبيناً أن العمل التطوعي هو مؤشر من مؤشرات الحكم على رقي المجتمع.
وأشار إلى أن تكاثف الأيادي وتضافر الجهود في القطاعات المختلفة يعد من أرقى النشاطات لخدمة المجتمع، مبيناً أن الشعب الفلسطيني لديه إهتمام بالغ ببيئته ووطنه وأرضه التي رويت بدماء الشهداء الذين قضوا حياتهم من أجل أن نحيا كراماً.
وذكر الأغا أن الكلية الجامعية حققت إسهامات كبيرة ورائدة في برامج العمل التطوعي وكافة القطاعات في الوقت الذي تقوم فيه بتخصيص (70) ساعة من التطوع لكل طالب في طريقه للتخرج من أجل خدمة المجتمع ومساعدة المؤسسات المختلفة في تحقيق أهدافها.
من جانبه أكد المهندس الأسطل أن المجتمع الإسلامي الأول قام على فكرة التطوع وفعل الخيرات، مبيناً أن التطوع سمه من سمات الشخصية الإنسانية، مشيراً إلى أن التفاعل مع المجتمع يعتبر من حالات التطوع الطبيعية، لافتاً في ذات السياق بأن البلدية تستكمل مرحل تشجير الشارع عمر المختار والذي أتمت تشجير الجزء الشرقي منه بالتعاون مع الوفود الليبية المتضامنة ومؤسسات المجتمع المحلي المختلفة، واليوم يتم تشجير الجزء الغربي بمشاركة الكلية الجامعية.
وفي ختام كلمته دعا الأسطل كافة الطلبة إلى التميز في علمهم وإتقان أعمالهم تحقيقاً لتعاليم ديننا الإسلامي وإمتثالاً للسيرة النبوية العطرة، مقدماً شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذا اليوم.
بدوره ثمن الدكتور غراب جهود البلدية لتحسين الأوضاع البيئية والصحية مؤكداً على أن الكلية ستبقى دوماً في وسط مجتمعنا الفلسطيني والبيئة المحيطة لتقدم الخدمات المميزة سواء الأعمال التطوعية أو التعليم التقني والمهني، وذلك للإسهام في جعل البيئة جميلة ونظيفة وصالحة للعيش وتحقيق التنمية والشراكة المجتمعية.