تربية وتعليم جنوب الخليل تحتفل بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 22:54 )
الخليا - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل مهرجاناً مركزياً للاحتفال بيوم المعاق العالمي لذوي الإعاقة في مدرسة ذكور طه الرجعي الأساسية في دورا.
جاء ذلك بحضور مدير التربية والتعليم أ. فوزي أبو هليل ورؤساء أقسام المديرية، المدراء والهيئات التدريسية في مدارس دورا، ممثلي القوى والفعاليات في المنطقة، ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المحلي. وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في مدارس دورا المنتفعين من مراكز وجمعيات مختلفة.
ونظم الاحتفال بمشاركة من مؤسسات داعمة تمثلت في جمعية الشبان المسيحية القدس –برنامج التأهيل وجمعية بيت لحم العربية ومجموعة الدعم الذاتي في دورا وأستوديو الراية.
وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية لمدير مدرسة ذكور طه الرجعي أ. علي الفقيه رحب فيها بالضيوف والمؤسسات الشريكة موضحا دور المرشد التربوي في المدرسة بالتحضير للفعالية وبين ضرورة الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة استيعابهم ودمجهم في المجتمع مقدماً شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية المميزة بكل المقاييس.
من جهته قدم أبو هليل شكره للمؤسسات الشريكة والداعمة لهذا الحفل المستندة إلى القاعدة التشاركية فيما بين مؤسسات المجتمع الحكومي والأهلي مبيناً دور التربية في دمج واستيعاب هؤلاء الأشخاص ضمن العملية التربوية والعلمية والتوظيف متحدثاً عن إبداعات بعض من هؤلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة ووصفهم بالمبدعين والمميزين وأصحاب مبادرات، موجها رسالة تقدير واعتزاز لكل شخص يتحدى الإعاقة ويعمل جاهدا بان يكون جزءا فعالا من المجتمع.
وفي السياق ذاته ألقى كلمة الأشخاص ذوي الإعاقة بسام شندي قدم من خلالها شكر للتربية والتعليم المؤسسة المستضيفة للاحتفال متحدثا عن دور المؤسسات الشريكة في إنجاح فعاليات هذا اليوم ليرقى إلى مستوى الطموح نحو التطبيق الفعلي والكامل للقانون الفلسطيني رقم (4) لسنة 1999 وبين قوة وإرادة هذه المجموعة على العمل الجاد لنيل حقوقها والعمل على ما هو مطلوب لها تجاه مجتمعها.
وتخلل الحفل فقرة للشاعر موسى ربعي (فقرة زجل شعبي ) بين فيها قدرات المعاقين ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة. وفقرة للدبكة الشعبية قدمتها مدرسة صلاح الدين ثم ألقى الطفل معاذ الدرابيع قصيدة شعرية ثم قدمت مدرسة ذكور طه الرجعي حوارا مسرحيا يناقش قضية طفل من ذوي الإعاقة واليات دمجه وتفاعله مع الزملاء داخل الصف والمدرسة كما قدمت فرقة المهرجين عروضا فنية هادفة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة مع اقرانهم من غير المعاقين من خلال فقرات ترفيهية وفنية هدفت للاندماج والتفاعل.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم المؤسسات الشريكة والراعية للحفل وتقديم الهدايا للأشخاص ذوي الإعاقة.