احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في روما
نشر بتاريخ: 05/12/2013 ( آخر تحديث: 05/12/2013 الساعة: 07:48 )
القدس - معا - احيت سفارة فلسطين في العاصمة الايطالية روما، الاربعاء، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بالتعاون مع مجلس السفراء العرب والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة في مقر بلدية روما كمبيدوليو.
وحضر الفعالية السلك الدبلوماسي والسياسيين الإيطاليين وممثلي الحكم المحلي وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والعديد من المنظمات غير الحكومية.
ورحب نائب رئيس بلدية روما لويجي نييري، في كلمته باستضافة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر بلدية روما، مؤكدا وقوف أهالي مدينة روما الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل ان ينال حقوقه المشروعة واقامة دولة فلسطين المستقلة الى جانب دولة إسرائيل.
وعبر نييري عن أمل الجميع في ان يكون 2014 عام السلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
من جهتها أعربت سفيرة فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة، عن شكرها لرئيس بلدية روما ولأهالي المدينة، وقالت 'كما تعلمون حظيت دولة فلسطين باعتراف 138 دولة ذات سيادة، وكان هذا بفضل وعي المجتمع الدولي لضرورة تحقيق السلام المبني على مبادئ الشرعية الدولية وايضا على الرؤية الفلسطينية الحقيقية والجادة التي نقلها الرئيس محمود عباس للإدارة الامريكية وللاتحاد الاوروبي ولجميع قادة ورؤساء دول الأعضاء في الامم المتحدة وهي الرؤية التي تعبر عن قرار فلسطيني صادق مبني على مبدأ حل الدولتين ووفق القرارات والشرعية الدولية.
وتابعت في كلمة الرئيس محمود عباس بمناسبة يوم التضامن العالمي مع شعبنا 'هذه الرؤية القائمة حتى الان هي خيار السلام والمفاوضات التي أعلنها الرئيس محمود عباس كخيار استراتيجي من اجل ان ينال الشعب الفلسطيني حريته على ارضه، تواجه تعنتا ممنهجا من قبل الحكومة الاسرائيلية التي سارعت الى مضاعفة خطط بناء المستوطنات والاعتقالات والاعتداءات امام أنظار العالم اجمع.
ثم تحدث مدير مركز الاعلام التابع للأمم المتحدة في روما فابيو غراسسو عن الرسالة الخاصة بهذه المناسبة لسكرتير الامم المتحدة بان كي مون، اكد فيها أن يوم التضامن السنوي لهذا العام يتيح فرصة للتأمل في الحالة الحرجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وللنظر في مساهماتنا الجماعية ومسؤولياتنا كحكومات أو منظمات دولية أو منظمات للمجتمع المدني، لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وعبر كي مون في رسالته عن انزعاجه من الوضع الخطير على نحو متزايد على الأرض، وأضاف أن المستوطنات تعد انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام، ويجب أن تتوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولن يعترف المجتمع الدولي بالتدابير التي تحكم مسبقا على قضايا الوضع النهائي.
من جهته عبر عميد السلك الدبلوماسي العربي في ايطاليا السفير عبد العزيز بن ناصر الشمسي، عن أمل الجامعة العربية بأن يؤدي خضم الحراك السياسي والدبلوماسي الى نتيجة إيجابية تفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال 'إنه بالرغم من توافق المجتمع الدولي على حل الدولتين الا ان اسرائيل تستمر في تحديها وانتهاكاتها للشرعية الدولية ومواثيق حقوق الانسان وتواصل سياستها الاستيطانية الهادفة الى ابتلاع الارض الفلسطينية وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى'.
وأكد الشمسي مسؤولية الامم المتحدة ومنظماتها ذات العلاقة في حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته وأملاكه وفي دعم الحق المقدس والشرعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
ومن ثم تم القاء مجموعه من الكلمات من الحضور والتي دعوا بها لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومن بين الحضور دعت لويزا مورغانتني الناشطة الاممية اوروبا وايطاليا الى الاعتذار من الشعب الفلسطيني لمعاناته الطويلة.
وتم القاء مقطوعات من شعر محمود درويش ومن ثم حفل استقبال.