حامد: قضية الاسرى تشكل إجماعا وطنيا

غزة - معا - رحبت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم بزيارة عدد من نشطاء "لأجل الاسرى" وثمنت جهودهم الميدانية والنشاطات التي يقومون بها من اجل قضية هامه وجوهرية تمس شريحة هامه من ابناء الشعب الفلسطيني مشددة على دور فئة الشباب وطلاب الجامعات في تفعيل قضية الأسرى على الصعيد المحلي والعلمي وموضحة أن الشباب هم الطليعة ويمكن استثمار درايتهم فى العمل الإلكتروني والصحفي لخدمة المصلحة الوطنية وقضية الأسرى.

وخلال اللقاء الذى جمع حمد مع كل من الناطقة الاعلامية باسم نشطاء لاجل الاسرى سماح احمد والمنسق العام للناشطين ياسر البيك وكذلك كل من الناشطين انعام أبوقينص ويوسف بعلوشه، اكدت حمد على اهتمام الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن بقضية الاسرى في سجون الاحتلال وان حركة فتح بشكل خاص تهتم بهذا الملف وستكون داعمه باتجاه تبيض كافة السجون وينعم الاسرى بالحرية ووضعت الناشطين في صورة التحركات الميدانية السياسية التى تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل انهاء معاناة الاسرى كدور مكمل لما يقوم به الشباب على الارض من تحركات محلية وعالمية وفتحت لهم باب التواصل من اجل هدف وطنى وهو انهاء معاناة الاسرى داخل السجون.

وقالت حمد خلال اللقاء "ان قضية الاسرى تشكل إجماعا وطنيا فلسطينيا وقضية هامه يجب اثارتها فى كافة المحافل وعلى الصعيد السياسى والشعبى فنحن نتحدث عن اكثر من 1500 أسير مصابين بأمراض متعددة بينهم 26 أسيرا مصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والكلى و الشلل و البتر وهذا يعنى حالة من الخطر التى يعانيها الاسرى داخل السجون ولذلك يجب علينا العمل معا وسويا من اجل هذه القضية".

وأضافت حمد "أن قضية الاسرى لها أبعاد وجوانب مختلفة وهى متميزة وهي حاضرة ومتواجدة دائما على سلم أولويات الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن وكذلك العمل الوطني والمجلس التشريعي الفلسطيني والوزارات والمؤسسات وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياته وتقديم كل ما لديه في اتجاه تحرير الاسرى".

واستمعت حمد الى الناشطين وما يحملوه من رسائل أهالي الاسري وما يتعلق بوجود تدهور كبير وخطير في الأوضاع الصحية للأسرى وفى كافة المناحي الحياتية للأسرى وعن الفعاليات التى قاموا بها والمعيقات التى تواجههم في نشر فكرة المبادرة التى يقومون بها من اجل الاسري .

وتحدثت الناشطه سماح احمد الناطقه الاعلامية باسم نشطاء لأجل الاسري عن الزيارات الميدانية التى قام بها النشطاء لعائلات الاسرى وحول الوقفات التضامنية مع الاسرى الفلسطينيين فى كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية وقالت "لقد قمنا بمبادرة بسمة امل وهى زيارة لأهالى الاسري والهدف منها زرع البسمه فى كل بيت عائلة اسير وتأتي هذه المبادرة كجزء من مبادرات نخطط لها وهي بجهد ذاتي نابع من ايماننا بقضية الاسرى داخل السجون وكذلك استقبال اي اسير محرر مهما كان انتمائه لان اى اسير هو فلسطيني قبل كل كل شيء وقد ضحى بحياته من أجل فلسطين ولذلك فان قضية الاسرى توحدنا جميعا نحن كنشطاء وسوف نستمر بهذا الجهد حتى ان يتحرر اسرانا الابطال داخل سجون الاحتلال.