وزيرة السياحة تعتبر زيارة مثيلي الجنس الى القدس الشرقية استفزازا واهانة للاماكن الدينية
نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 23:04 )
بيت لحم- معا- اعتبرت وزيرة السياحة خلود دعيبس الحملة الدعائية التي تقوم بها اسرائيل لاستقطاب مثيلي الجنس" اللوطيين ", لزيارة مدينة القدس استفزازا اسرائيليا لمشاعر اهالي القدس الشرقيةواهانة للمواقع الدينية في المدينة.
ورفضت الوزيرة دعيبس في حديث هاتفي لوكالة "معا" زيارة هؤلاء للاماكن السياحية في فلسطين بسبب تعارض تصرفات تلك المجموعات مع عادات وتقاليد المناطق الفلسطينية.
واضافت قائلا" رغم ان السياحة صناعة حرة, نحن لن نقوم بحملة لتشجيع السياحة من هذا النوع بل نعمل في الوقت الحاضر على تشجيع السياحة التضامنية والدينية ونفتش عن زوايا جديدة لكن ضمن زاوية وطنية مع احترامنا لتصرفات الجميع واي سائح يدخل اي مدينة فلسطينية لن نساله عن دينه او تصرفاته ولكن لن نقبل بان تدخل مجموعات تسيء الى تقاليد البلد".
الوزيرة دعيبس تحدثت ايضا عن عدم وجود اي تنسيق مع وزارة السياحة الاسرائيلية منذ تشكيل حكومة حماس الاولى, واضافت قائلة" اسرائيل ترفض اي نوع من التنسيق على الصعيد السياحي وتضع المعيقات امام السياحة في فلسطين بعدم منح تصاريح للسائحين خاصة وانها تتحكم بدخولهم عبر المعابر ".
وحسب دعيبس فان الوزارة تعاني من محدودية الامكانيات لتنظيم حملات ترويجية كافية لاستقطاب السياح بالاضافة الى تحذير الكثير من الدول سائحيها من القدوم الى فلسطين بسبب انها مناطق غير آمنة.
وكانت وزارة السياحة الاسرائيلية افتتحت اليوم حملة دعائية هي الاولى من نوعها اطلقت عليها اسم " القدس الوردية " وذلك لتشجيع السياح اللوطيين على قضاء اجازاتهم في مدينة القدس .
وفي اطار الحملة المذكورة اعدت وزارة السياحة ملصقا كبيرا ستوزعه في كافة ارجاء العالم عبارة عن صورة لشخصين يهوديين يرتديان القبعه الدينية وهما يهمان بتبادل القبل .
واضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية التي ارودت النبأ ان جمهور السياح اللوطيين يعتبر جمهورا مرغوبا جدا من الناحية السياحية وتتسابق على استقطابه كبريات الدول كون اللوطيين يميلون الى السهر واقامة الحفلات وبالتالي صرف الكثير من الاموال في الدول التي يزورونها .