الشيخ رائد صلاح يؤكد على أن المسجد الأقصى وقف إسلامي لا حق لليهود فيه

نابلس- معا - أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين عام 48 الشيخ رائد صلاح، على أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وقف إسلامي بحت ليس لليهود أي حق فيه، بما في ذلك المسجد القديم والمصلى المرواني الواقعين تحت المسجد الحالي.

جاء تأكيد الشيخ صلاح في كلمة ألقاها عبر الهاتف خلال المؤتمر الإعلامي للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي نظمته لجنة التوعية الإسلامية بمحافظة نابلس في مسجد الحاج نمر النابلسي بالمدينة تحت عنوان "الأقصى في قبضة الموت" وحضره عدد من الإعلاميين ومئات المواطنين.

واستعرض، الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد مدينة القدس والسيطرة على مقدساتها، لاسيما عمليات الاستيلاء على المنازل وبناء المدرجات داخل البلدة القديمة وإصدار المحاكم الإسرائيلية قرارات تمنع الأشخاص بموجبها من دخول المسجد الأقصى لفترات طويلة، مشيراً إلى أن القدس في خطر وستبقى كذلك حتى يزول الاحتلال عنها.

من جهته طالب رئيس رابطة علماء فلسطين خطيب المسجد الأقصى الشيخ حامد البيتاوي بزيادة الدعم لقضية القدس والأقصى خاصة على المستويات السياسية والإعلامية والتعليمية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي سيزول عن القدس كما زالت قبله كل الاحتلالات والحملات ضد المدينة المقدسة، مشيرا إلى النصوص الشرعية التي تبشر بذلك.

بدوره حذر، ممثل لجنة التوعية الإسلامية الشيخ تيسير عمران، من المغالاة في الاحتفال بالانسحاب الإسرائيلي من غزة في ظل الإستراتيجية المنظمة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية برئاسة أرئيل شارون بتوسيع الهجمة الاستعمارية في الضفة الغربية، وخاصة في القدس التي تتعرض لحملة شرسة لتوسيعها وتهويدها، حيث تلتهم الهيكلية الجديدة التي أعدتها البلدية الإسرائيلية لمدينة القدس ما مجموعه 28% من أراضي الضفة، منوهاً إلى انه في الوقت ذاته تعمل الحكومة الإسرائيلية على إخراج أكبر عدد من سكان القدس من حدود المدينة عبر الجدار العازل.