النضال الشعبي تنعى رمز الحرية والنضال والمصالحة نيلسون مانديلا
نشر بتاريخ: 06/12/2013 ( آخر تحديث: 06/12/2013 الساعة: 19:19 )
رام الله -معا- نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بكل مشاعر الحزن والأسى ، البطل الأممي الجنوب أفريقي ، رمز الحرية والنضال والمصالحة الوطنية الزعيم الثائر نيسلون مانديلا ، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا المتحررة من نير الظلم والاضطهاد والعنصرية والذي يسجل له هذا الانجاز التاريخي بإسقاط نظام التمييز العنصري " الأبرتهايد " بما كان له من آثار عدوانية وإرهاب منظم وقتل وتنكيل بحق شعب جنوب أفريقيا وقيادته الوطنية المناضلة وفي مقدمتهم الرمز الثائر نيسلون مانديلا ، الذين زج بهم في السجون والمعتقلات والباستيلات ضمن سياسة عنصرية تستهدف قتل قيم الحرية والنضال والعدل الاجتماعي الذي بشر به هؤلاء المناضلين .
وأكدت الجبهة أن رحيل مانديلا بعد مسيرة نضالية حافلة بالتضحيات والعذابات والصمود والصدق الثوري ، سيترك فراغا كبيرا وستبقى تجاربه ومآثره وقيمه الثورية دليلا لكل قوى التحرر في العالم الذي ربطته بها علاقات كفاحية وطيدة وبخاصة الثورة الفلسطينية المجيدة وعلاقاته بالرمز الخالد ياسر عرفات والقائد المؤسس د. سمير غوشة الأمين العام السابق لجبهة النضال الشعبي وكافة قوانا الوطنية والتي تربطها علاقات متينة مع حزب نيسلون مانديلا ، حزب المؤتمر الوطني الإفريقي .
وعبرت الجبهة عن حزنها العميق لرحيل هذا المناضل التاريخي البطل ، الذي نستلهم من نضاله معاني النضال من اجل قضية شعبه وحقوقه في وطن حر تسوده قيم الحرية والسلام والتعايش والوحدة الوطنية والعدل الاجتماعي والتعددية بأرقى أشكالها ، متقدمة بتعازيها ومواساتها لشعب جنوب أفريقيا ولحزب المؤتمر الوطني ولكل أحرار هذا العالم الذين يفتقدون مانديلا الرمز والمناضل الذي انتصر على القيد وسطوة السجان ليخرج من السجن زعيما وقائدا تخلده جنوب أفريقيا ويخلده العالم .
واعتبرت جبهة النضال الشعبي أن نضالات مانديلا ستبقى خالدة وملهمة وان شعبنا الفلسطيني استفاد من هذه التجربة الثرية ، حيث يمضي شعبنا البطل على ذات الخطى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري الكولونيالي وإرهابه المنظم ، وتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .