تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين خلال الاسبوع الماضي
نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 07/12/2013 الساعة: 10:34 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، استباحة جديدة لباحات المسجد الأقصى المبارك وتطهير عرقي للأغوار خلال الاسبوع الاول من كانون الاول.
واوضح التقرير ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها التنفيذية ومن بينها منظمات الهيكل المزعوم صعدت من استهدافها للمسجد الأقصى، خلال ما يطلقون عليه "عيد الحانوكا"- ، برعاية ومشاركة حكومة بنيامين نتنياهو الذي قام بنفسه بإشعال شمعدان " الحانوكا" عند حائط البراق، وتبعه وزير الداخلية "جدعون ساعر"، كما وقام وزير الاسكان "اوري أريئيل" بإنارة الشمعدان عند رباط الكرد – وقف الشهابي، وهو جزء من الجدار الغربي للمسجد الاقصى، رافقها زيارة وفد من ما يسمى بـ " الحاخامية العليا" بجولة في الانفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل الاقصى ثم قاموا بإنارة الشمعدان عند حائط البراق، ورافقها سلسلة من الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك وساحاته لاداء الطقوس والصلوات التلمودية من قبل المستوطنين والمتطرفين والاعتداء على المصلين والموظفين بالضرب والاعتقال فيما شارك شارك الالاف من المستوطنين "بمسيرة الأبواب"، بمناسبة رأس الشهر العبري، والتي تزامنت مع "عيد الأنوار - الحانوكا" رفعوا خلال المسيرة الأعلام الاسرائيلية ونفخوا بالأبواق وشكلوا حلقات الرقص والغناء، حيث رددوا شعارات "الموت للعرب" و"قريبا سنبني الهيكل،" في انتهاك صارخ لاماكن العبادة وقدسيتها.
واضاف ان حكومة نتنياهو واصلت سياسة التطهير العرقي في الأغوار الفلسطينيه حيث شنت حملات هدم طالت أكثر من 30 منشأه ما بين سكنية وابار مياه وخيم لمواطنين في منطقة يرزا والبقيعة والعدسة والعوجا في المالح بالاغوار، ضمن مخططات الإحتلال الرامية لتفريغ الاراضي الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني. وواصلت حكومة الإحتلال أيضا مخططاتها الإستيطانية حيث أعلن وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون عن بناء 3000 وحدة استيطانية في مستوطنات "بيت ايل وعيليه زهاف وكدوميم وتلمون وتوسيع النطاق الجغرافي المحلي لمستوطنة شيلو جنوبي نابلس في الضفة الغربية وجفعات زئيف الإستيطاني في القدس المحتلة، وواصل قادة الإحتلال اصرارهم المضي قدما في المشاريع الإستيطانية حيث قال نائب وزير الداخلية الاسرائيلي 'فاينا' ان الحكومة ستعزز البناء الاستيطاني في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة 'معاليه ادوميم' ومدينة القدس المحتلة وأنه لا توجد مشكلة للبناء في هذه المنطقه لكن في الوقت والظرف المناسب، أما وزير التجارة والاقتصاد "نفتالي بنيت" فاوضح انه ضد اقامة دولة فلسطينية وضد الانسحاب من اي اراضي ولن يسمح بمنح اي قطعة ارض للفلسطينين متنكراً في ذلك للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، بل ويعلن عن بلورته خطة لتعويض الشركات والهيئات الإسرائيلية المقامة داخل الأراضي الفلسطينية، والتي ستتضرر نتيجة مقاطعة الاتحاد الأوربي لها سيتم صرفها من الميزانية العامة الرئيسية في وزارة الاقتصاد
وكانت الإنتهاكات الأسبوعية لقوات الإحتلال والمستوطنين على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: هدمت عائلة عميرة ثلاث شقق سكنية قيد الإنشاء بيدها في قرية صور باهر جنوب القدس، تنفيذا لقرار المحكمة الإسرائيلية، والا ستقوم جرافات بلدية الاحتلال بهدمها وتفاديا لدفع غرامة قيمتها 200 ألف شيكل بحجة البناء دون ترخيص.
وتسببت الحفريات الاسرائيلية، بوقوع انهيارات ترابية وتشققات واسعة في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة ببلدة سلوان في القدس المحتلة الانهيارات والتشققات وقعت على طول 30 مترا علما ان مكان الانهيارات يوجد نفق يربط عين سلوان بساحات باب المغاربة، كما يُخطط ربطه بحائط البراق، فيما مارس عشرات المستوطنين أعمال عربدة حول بوابات الأقصى في القدس القديمة، خلال ما أسموها 'بمسيرة الأبواب التقليدية' بمناسبة رأس الشهر العبري الجديد 'شهر طبات'، الذي يتزامن مع عيد الأنوار 'الحانوكاة' العبري، وتمثلت فعاليات العربدة بالطواف حول بوابات المسجد وأداء طقوس وشعائر تلمودية صاخبة وسط هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب بحماية معززة من قوات الاحتلال، حيث ردّد المستوطنون شعارات تنادي بتسريع بناء 'الهيكل المزعوم' مكان الأقصى المبارك. وواصل المستوطنون عربدتهم بمسيرتهم الصاخبة من البراق باتجاه شارع الواد ثم شارع المجاهدين، بمحاذاة عدد من بوابات الأقصى، وانتهت المسيرة في منطقة باب الأسباط برقصات تلمودية وهتافات عنصرية.
الخليل: اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعين من عائلة عوض، في خربة أم العرايس جنوب شرق بلدة يطا أثناء توجههم لفلاحة أراضيهم وزراعتها في خربة أم العرايس الواقعة بمحاذاة مستوطنة 'متسبي يائير' ومنعوهم دخولها، وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة.
وزارت مجموعة من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، كنيس يهودي قديم في بلدة السموع، وقمعت قوات الاحتلال مجموعة من الفتية مما أدى إلى إصابة حكم عماد حوامدة برصاص مطاطي بالرأس، وإصابة المواطنين محمد عمر خلايلة وصهيب محمود ابو كرش، وأقدم مستوطنو 'كرمئيل' ، على هدم 'طابون' للخبز في قرية أم الخير شرق يطا، بحجة الانزعاج من دخانه لعائلة الهذالين الهدم رغم إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا مسبقا بعدم الهدم.
وأقدمت مجموعة من المستوطنين خلال اليومين الماضيين على اقتحام وقف البديري بالقرب من الحرم الإبراهيمي وإدخال كراسٍ وأثاث إلى داخله تمهيدا للاستيلاء عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، فيما أصيب الطفل محمد حسن أبو عياش (10 سنوات) بجروح، إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطن قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل الطفل أبو عياش أصيب برضوض وكدمات في جسده، ووصفت حالته بالمتوسطة، وداهم ما يقرب من 200 جندي إسرائيلي المسجد الإبراهيمي بأحذيتهم برفقة أدلّاء إسرائيليين، فيما رفعت إحدى الدليلات المرافقات للجيش صورة تزعم من خلالها حقّا للمستوطنين واليهود بالمسجد.
نابلس: اقتحم مستوطنون قبر يوسف شرق مدينة نابلس، بحماية مشددة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرعوا بأداء الطقوس والصلوات الدينية، وصد المواطنون في قرية عقربا ومنطقة الطويل جنوب نابلس، هجوما شنه عشرات المستوطنين المسلحين استمر لعدة ساعات في منطقة الكروم، والواقعة في المنطقة الشمالية لقرية عقربا في محاولة لطرد المواطنين والاستلاء على اراضيهم.
رام الله: هاجم مستوطنو "عادي عاد"، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شرقي رام الله، وتصدى لهم سكان القرية وأمطروهم بالحجارة فاضطروا إلى الانسحاب، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الأهالي، لإبعادهم عن المستوطنين، وضمان عدم إصابة المستوطنين المعتدين.
وسرق المستوطنون 70 راس غنم من المواطن محمد حسني كعابنة، وأقدمت جرافات اسرائيليه على تسوية أراضي في قرية المزرعة القبلية كانت في العام 2007 صادرت اسرائيل مئات الدونمات من اراضي المواطنين، باستخدام قوانين بالية، بحجة ان هذه الاراضي مهجورة ولا يتم زراعتها، وقدمتها للمستوطنين الذين قاموا بزراعتها بالعنب" حيث تم حاليا وضع عدد من البيوت الجاهزة فيها لتكون نواة مستوطنة جديدة: "الشهر الماضي اصدروا قرارا بتحويل هذه الارض الزراعية الى اراض سكنية للمستوطنين، واعطوا السكان مهلة 60 يوما للاعتراض". هذه المهلة شكلية ولا قيمة لها مع استمرار عمل الجرافات في تسوية الارض، ووضع البيوت المتنقلة عليها، كمقدمة لبناء بيوت ثابتة"، وأطلق المستوطنون على هذه البؤرة اسم "نحلا طل"، وتعود الاراضي التي تمت مصادرتها الى 30 عائلة من سكان المزرعة القبلية، فيما اقدم مستوطنون على تحطيم واقتلاع عشرات اشجار الزيتون في قرية ابو فلاح شرق رام الله، حيث هاجم المستوطنون منطقة (سيع) الاثرية شرق القرية، وقاموا بتحطيم واقتلاع عدد كبير من اشجار الزيتون، تعود ملكيتها لعدد من ابناء القرية عرف منهم: نصر مبارك، عطية الزبيدي، لطفي الزبيدي، زياد الاعرج.
طولكرم: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين من بلدة زيتا غرب طولكرم إخطارين بهدم منزليهما بذريعة البناء في منطقة تصنف (ج) بدون ترخيص وأمهلتهما اسبوعا من أجل الإخلاء وتنفيذ قرارات الهدم، والمنزلان يعودان للمواطنين فراس عبد الله اصليح ومحمد محمود نعمان، حيث تندرج القرارات في إطار مخططات الاحتلال لمنع التمدد الأفقي في القرية
الأغوار: هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي 4 منازل اسمنتيه و9 بركسات زراعية، وحاصرت عددا من البيوت والخيام في منطقة نجادة في بلدة العوجا الى الشمال من اريحا بالأغوار بحجة عدم حصول اصحابها على ترخيص، وتعود ملكية المنازل والبركسات المهدومة الى: رافع جهالين, احمد جهالين، ومسلم كعابنة, مسلم كعابنة, وموسى نجادة, عمر نجادة, عمران نجادة, يوسف كعابنة, عودة نجادة, احمد نجادة, علي كعابنة, عطا جهالين، مما أدى الى تشريد أكثر من 50 مواطنا، كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مساكن ومنشآت زراعية وخيم في منطقة البقيعة ويرزا ، كما تم ردم عدة آبار لتجميع المياه قرب قريتي العقبة وتياسير شرق طوباس بحجة عدم الترخيص، وتاتي عملية الهدم ضمن سياسة اسرائيلية مستمرة بحق سكان الاغوار من اجل ترحيلهم وتهويد المنطقة.
سلفيت: قال مزارعون في قرية ديرستيا غرب سلفيت إن مستوطني "رفافا" يسكبون مياه مجاريهم العادمة في الأراضي الزراعية التابعة للبلدة، والتي تتسب بتلويث البيئة والتربة، وأن انتشار كثيف للخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون يجري أيضا على قدم وساق.