كتائب الاقصى تطلق النار على أرجل "عميلين" في نابلس.. وتمهل آخرين مدة 30 يوماً للتوبة قبل بدء الحساب

نابلس- معا- قالت كتائب شهداء الاقصى الاربعاء إنها اطلقت النار على اثنين من العملاء للمخابرات الاسرائيلية في مدينة نابلس.

واكد متحدث باسم الكتائب في اتصال هاتفي بمراسل "معا" في المدينة اطلاق عناصره النار على "العميلين" اللذين اعترفا اثناء التحقيق معهما بالجرائم المنسوبة اليهما- حسب قول المتحدث.

واوضح المتحدث أن النار اطلقت على أرجل "العميلين" اللذين لم يكشف عن هويتهما أو مصيرهما, بمنطقة الدوار وسط مدينة نابلس بعد منتصف الليل, ليكونوا عبرة لكل من تسوّل لهم انفسهم التعامل مع الاحتلال على حساب ابناء شعبهم ومقاومته- كما قال.

وأضاف أن الكتائب ستضرب كل من يتبين تعامله مع الاحتلال وتقديم معلومات تساعد على اغتيال واعتقال نشطاء المقاومة, متهماً عملاء الاحتلال بلعب دور كبير في الهجمة الواسعة التي يتعرض لها المقاومون في محافظات الضفة الغربية.

ووعد المتحدث بتوزيع شريط مصور على وسائل الاعلام يعرض اعترافات "العميلين" اثناء التحقيق معهما من قبل الكتائب.

وفي وقت لاحق تلقت "معا: بياناً صادراً عن كتائب شهداء الاقصى يؤكد القاء القبض على عدد من العملاء, وبعد التحقيق معهم اعترفوا بتنفيذ عدة عمليات مع المخابرات الاسرائيلية, حيث قامت الكتائب بإطلاق النار على "العميلين" "س. غ", و"م. ع".

وامهل البيان "العملاء" ثلاثين يوماً لتسليم انفسهم للكتائب أو الى المساجد أو الاجهزة الامنية مشيراً الى أن جهاز الرصد والمتابعة التابع للكتائب رصد عدداً كبيراً من "الخونة".

وفي ذات الوقت تعهدت الكتائب بمساعدة كل من يقوم بتسليم نفسه ويتراجع عن "خيانته" قائلة: "سنعمل بكل جهد من أجل اخراج من وقع في مستنقع الخيانة من هذا المستنقع, وان كل من يقوم بتسبيم نفسه سنقوم بمساعدته دون ان يعلم احد بامره".

يشار الى أن اسرائيل صعدت في الايام الماضية من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية حيث اغتالت واعتقلت عدداً من قيادات كتائب شهداء الاقصى خاصة في جنين ونابلس واريحا ورام الله.