الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية "مدرسة الأمهات" تجري انتخاباتها الداخلية

نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 07/12/2013 الساعة: 15:01 )
نابلس - معا - عقدت جمعية "مدرسة الأمهات" في مقرها بمخيم عسكر للاجئين الخميس الماضي مؤتمرها العام بمشاركة واسعة من السيدات عضوات الهيئة العامة، وذلك لإقرار التقريرين المالي والإداري وانتخاب هيئة ادارية جديدة، إلى جانب اعتماد مدقق الحسابات القانوني وذلك بحضور ممثل الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية موسى حمايل.

وافتتحت الاجتماع رئيسة الهيئة الادارية للجمعية سناء شبيطة مشددة على الدور المجتمعي والتنموي الكبير الذي تقوم به الجمعية، ومشيده بالدور الكبير للهيئه الاداريه السابقه وإبداعها وتميزها بتنفيذ سلسلة من النشاطات المجتمعية بإسم الجمعية.

في السياق، استعرضت لوريت هريمات أمينة السر التقرير الإداري للجمعية، والذي كشفت فيه عن حجم الجهود الكبيرة والبرامج التنموية التي رعتها الجمعية خلال الفترة الماضية، وذلك في العديد من المواقع التي تنشط فيها الجمعية بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

إلى ذلك، قدم جلال دويكات المدقق القانوني للجمعية التقرير المالي الذي تضمن ميزانية الجمعية عن العام 2012 حيث تم مناقشته والمصادقة عليه من قبل المشاركات في المؤتمر الإنتخابي.

من جهته قدم موسى حمايل ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية اسماء السيدات المرشحات للهيئة الإدارية الجديدة ليعلن تباعا فوز المرشحات الـ 9 للهيئة الإدارية بالتزكية، إلى جانب اعتماد جلال دويكات مدققا قانونيا لحسابات الجمعية للدورة القادمة.

وفازت كل من سناء بدر حامد شبيطة برئاسة الهيئة الإدارية، وأمينة محمود محمد أصلان نائب، ولوريت داوود مينا هريمات امينة للصندوق، ونجاح بني عودة أمينة للسر وسوسن فشافشة، وآمنة صدقي احمد سوالمة، ومريم ابو سماره والهام فالح سمير سمارة ورنين اسماعيل مرشد ابوحمدة.

وشارك في المؤتمر الانتخابي الذي حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة ماجدة المصري أكثر من 40 سيدة من أصل 61 هن اعضاء الهيئة العامه للجمعية، وهو ما عكس حالة ديمقراطية ونقاش مسؤول.

في السياق،كلفت الهيئة العامة للجمعية وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة الدكتورة ماجدة المصري بتشكيل مجلس أمناء خاص بالجمعية وترأسه وذلك من خلال دعوة اكادميين وشخصيات مجتمعية فاعلة وبما ينعكس على اداء الجمعية والنهوض بها.

وأكدت سناء شبيطة عقب انتخابها رئيسة للهيئة العامة للجمعية لدورة جديدة على المضي قدما في تطوير برامج الجمعية وذلك من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع الفلسطينية بمحافظات شمال الضفة الغربية.

ولفتت شبيطة إلى أن الهيئة العامة للجمعية تدرس بجدية فتح فروع لها في العديد من محافظات شمال الضفة الغربية وذلك لتنفيذ برامجها ورؤيتها وزيادة الشرائح المستفيدة منها لا سيما قطاع المرأة والطفل.

وتقدم الجمعية برامجها التنموية في خمسة مواقع سكانية وتتركز في مخيم بلاطة للاجئين، وبلدة بيت فوريك، وعصيره الشمالية وبلدة حواره إلى جانب البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وتعتبر جمعية "مدرسة الأمهات"إحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الناشطة شمالي الضفة الغربية، حيث أطلقت برامجها النسوية المجتمعية التنموية منذ العام 1999، وتنشط في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية.

وأكد القائمون على "مدرسة الأمهات "أن النجاح الكبير الذي حققته الجمعية شكل مفاجئة كبيرة للكثيرين بما في ذلك للجهات الداعمة والممولة، وذلك في ظل ما تشهده الجمعية من تطور في الرؤية الإستراتيجية عبر ربط محور التعليم بالجوانب المجتمعية المختلة ذات الصلة بالتثقيف الصحي، والمجتمعي والتربوي إلى جانب الإرشاد النفسي، والتوعية بالحقوق المدنية، بالإضافة إلى محاور التمكين الاقتصادي والتأهيل المهني للمرأة الفلسطينية