ورشة عمل بعنوان "حقوق الفلسطينيين ذوي الإعاقة"

رام الله- معا - عقدت شبكة خريجي مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية التابعة لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأمريكية ورشة عمل حول "حقوق الفلسطينيين ذوي الإعاقات"، وذلك يوم الجمعة الموافق 6 كانون أول 2013. وتم عقد ورشة العمل تزامنا في رام الله وغزة، وحضرها عدد كبير من خريجي برامج التبادل المدعومة من الحكومة الأمريكية.

في رام الله، حضر ورشة العمل ما يزيد عن 70 شخصا من خريجي برامج التبادل الثقافية المدعومة من الحكومة الأمريكية وأشخاص ذوي إعاقة يعملون في قطاعات مختلفة ومتخصصين في مجالات الإعاقة ومناصرين لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وشملت الورشة عدة جلسات تركز على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووصف لحالتهم ووضعهم في الضفة الغربية و غزة وشهادات لأشخاص وخريجين ذوي إعاقة يشاركون بعرض تجربتهم والحديث عن التحديات التي يواجهونها.

وقد قدم ميسر ورشة العمل، السيد زياد عمرو، مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الإعاقة، عددا من الجلسات شملت تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة، وحقوقهم ة،و التواصل معهم.كما وقدم خمسة أشخاص من خريجي برامج التبادل التي تدعمها القنصلية الأمريكية العامة في القدس من ذوي الإعاقة جلسات مختلفة عكسوا من خلالها تجاربهم الشخصية في مجالات مختلفة.

فكانت الجلسات كما يلي: "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل"، قدمتها إخلاص شتية، مدربة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. و"الرياضة والأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها إحسان اتكيدك، مدير برنامج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ميرسي كوربس، أما الجلسة الثالثة فقدمها المحامي محمد بركات من منظمة معاقون بلا حدود بعنوان "وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتعليم"، والجلسة الرابعة قدمتها رويدا دياب، مديرة الاتحاد العام للمعاقين بعنوان "النساء والتعليم"، والجلسة الأخيرة كانت بعنوان "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها محمد عبد العزيز نزال مدير اتحاد الصّم.

أما في غزة، حضر ورشة العمل أكثر من حوالي 70 شخصا من خريجي برامج التبادل وأشخاص ذوي إعاقة من أكاديميين وعاملين في قطاعات مختلفة، وقد ناقشوا خلال ورشة العمل نفس الموضوعات التي تم مناقشتها في رام الله حول وضع وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتأتي ورشة العمل ضمن نشاطات يوم الخدمة التي تعقدها رابطة خريجي مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية بالشراكة مع القنصلية الأمريكية العامة في القدس بهدف خلق الوعي بين خريجي برامج التبادل المدعومة من الوزارة الخارجية الأمريكية حول وضع واحتياجات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني وجعلهم مناصرين من أجل إحداث تغيير يعمل على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.