استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون
نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 03:13 )
رام الله - معا - استشهد مساء اليوم السبت الفتى وجيه وجدي الرمحي، (14 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله جراء اصابته برصاصة في الظهر أطلقها عليه قناص في جيش الاحتلال، بينما كان متواجدا امام مدرسة المخيم الاساسي.
ورغم نقل الفتى إلى مستشفى رام الله الحكومي، وإدخاله غرفة العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، في محاولات لإنقاذ حياته، إلا أن مكان الإصابة بحسب مصادر طبية كان قاتلاً ليرتقي الفتى شهيداً.
وذكرت مصادر محلية لمراسل معا "أن المنطقة التي أصيب بها الفتى لم تشهد أية مواجهات بين شبان المخيم وقوات الاحتلال، ولم تكن هناك حتى عمليات إلقاء حجارة من المستوطنين على السيارات الفلسطينية التي تمر في الشارع المحاذي للمخيم كما يجري في العادة".
وأكد أهالي الفتى الرمحي "أن ما جرى بحق ابنهم وجيه عبارة عن عملية اعدام وقتل بدم بارد متكاملة الأركان، كون عملية إطلاق النيران تمت في ظل هدوء كامل في محيط المخيم، وعدم وجود مواجهات".
وقال والد الشهيد في اتصال هاتفي بمراسل "معاً" في رام الله "إن جنود الاحتلال يتعمدون استهداف الشبان وقتلهم، مؤكداً أن الجنود يتسلون ويقضون أوقاتهم بإطلاق الرصاص على الشبان".
وأكد وجدي والد الشهيد وجيه "أن أحد جنود الاحتلال الذي يعتلي برج المراقبة داخل مستوطنة بيت إيل أطلق رصاصة واحدة نحو ابنه وفلذة كبده وهو يسير بالقرب من مدرسة ذكور الجلزون، حيث أصابه إصابة مباشرة في منطقة الظهر، ودون وجود مواجهات وكأنه عصفور يصطاده ما ادى لاستشهاده". حسب قوله.
بدورها دانت الرئاسة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد للطفل الرمحي.
وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الإرهاب المنظم ضد أطفال عزل، معتبرة أن هذه السياسة مدمرة لعملية السلام.
|254172* الشهيد وجيه وجدي الرمحي |