جبهة النضال تستنكر قرار ديختر بمنع المواطنين من دفن الموتى في مقبرة باب الرحمة
نشر بتاريخ: 30/05/2007 ( آخر تحديث: 30/05/2007 الساعة: 15:19 )
رام الله -معا- استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي افي ديختر القاضي بمنع المواطنين المقدسيين من دفن الموتى في مقبرة باب الرحمة الواقعة في الجهة الجنوبية الملاصقة للمسجد الأقصى.
وأضافت الجبهة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن تواصل عمليات القرصنة التي يقوم بها الاحتلال ضد المدينة وسكانها والتي تشهد عملية اغتيال ومؤامرة محكمة لتضييق الخناق على المواطنين المقدسييين بهدف تفريغ المدينة من سكانها، وتغيير معالمها الحضارية والإسلامية، ضمن خطة الاحتلال لفرض سياسته على الأرض بمزيد من المصادرة والاسرلة والتهويد.
وأشارت الجبهة أن سعي حكومة الاحتلال لوضع يدها على هذا الجزء من المدينة وإجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بقرار منع دفن الموتى في المقبرة، يأتي مكملا لخطوات الاحتلال وبخطوات متسارعة وبصمت عربي وإسلامي، وغطاء دولي فاضح، بمزيد من الإحكام على المسجد الأقصى في ظل الحفريات وقرارات حكومة الاحتلال بحق القدس وسكانها، فحتى الموتى في المدينة لم يسلموا من عدوانية الاحتلال، مؤكدة على أن ارض المقبرة إسلامية عربية منذ 1400 عام.
ودعت الجبهة أبناء المدينة المقدسة التصدي لهذا القرار والتحدي له بالاستمرار في دفن الموتى في مقبرة باب الرحمة، داعية أبناء الشعب الفلسطيني وكل الغيورين على مصلحة القدس بالتحرك الفوري.
وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف كل إجراءاتها، وإلزامها بالتوقف عن أعمال العبث والدمار بالمعالم الحضارية والإسلامية لمدينة القدس، محذرة من مغبة هذه الخطوة الإسرائيلية تجاه مقبرة باب الرحمة.