الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاقتصاد الوطني يفتتح مهرجان التسوق الشتوي 2013

نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا- تحت رعاية وحضور وزير الاقتصاد الوطني د.جواد الناجي، افتتحت مؤسسة الناشر، اليوم الأحد، النسخة الثانية من مهرجان التسوق الشتوي 2013، بالتعاون والشراكة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، في قاعات منتزه البيرة.

وقص شريط الافتتاح وزير الاقتصاد بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة ومدير مؤسسة الناشر سعد عبد الهادي ورئيس مجلس تنمية الاقتصاد المحلي ضرار عابدين وعدد من رجال وسيدات الأعمال والاقتصاد ممثلون عن المؤسسات والشركات الراعية والمشاركة.

وشدد د. جواد ناجي خلال حفل الافتتاح على سياسة الحكومة الفلسطينية في دعم وتطوير المنتج الوطني وتعزيز قدرته التنافسية، بما يمكن من زيادة حصته في الاسواق المحلية والعالمية.

وقال أن وزارة الاقتصاد الوطني انجزت مؤخرا وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني الاستراتجية الوطنية لدعم المنتج الوطني، وأخرى لتنمية الصادرات الفلسطينية والتي تحتوي على برامج ومشاريع تساهم في تطوير المنتج الوطني وتعزيز الصادرات الفلسطينية.

وأشاد الوزير الناجي بفكرة مهرجان التسوق الشتوي، مثمناً الجهود التي بذلتها مؤسسة الناشر وغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة لصناعة هذا الحدث الهام، مشيراً الى أن مثل هذه المبادرات الخلاّقة تُساهم في استنهاض طاقات شعبنا وتمكينه من التصدي للتحديات التي تواجهه.

بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله خليل رزق، ان "هذا الحدث الاقتصادي المميز هو حلقة من سلسلة الفعاليات والانشطة الاقتصادية المتواصلة التي تنظمها الغرفة التجارية لإدامة حركة النشاط الاقتصادي، لافتاً الى حرص الغرفة على مشاركة مختلف القطاعات الاقتصادية ومن مختلف محافظات الضفة الغربية".
ولفت الى المشاركة القوية للمرأة الفلسطينية في المهرجان، مشيراً الى أن هذه المشاركة تأتي تعزيزاً لدور المرأة الفلسطينية في الحياة الاقتصادية ودعماً لجهود الشركات والمؤسسات المشاركة في تعزيز مكانتها وتسويق منتجاتها بشكل فاعل.

وأكد رزق ان المهرجان يشكل فرصة حقيقية للمواطن الفلسطيني للحصول على السلع والمنتجات بأسعار تناسب الجميع، داعياً الشركات المشاركة في المهرجان لعمل كل ما يلزم من تخفيضات وخصومات خلال ايام المهرجان مما يساعد على جعل المهرجان تقليداً سنوياً ينتظره المستهلك الفلسطيني.

من جانبه، قال سعد عبد الهادي، مدير مؤسسة الناشر، أن إقامة هذا المهرجان يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققه مهرجان التسوق الشتوي 2012 ومع اقتراب موسم الأعياد. ولفت الى أن المهرجان يشكّل محاولة للجمع بين المنتج والمستورد والمستهلك عبر توفير كافة السلع ومختلف أصناف المشتريات التي يحتاجها المواطن في مكان مناسب، يستطيع الوصول إليه للتسوق وشراء كافة احتياجاته من البضائع المختلفة.

وأشار الى أن المهرجان يأتي تحدياً للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، مؤكداً أن العمل الترويجي لمنتجاتنا الوطنية، وللمستوردات المباشرة الى فلسطين أحد أهم عناصر هذا التحدي.

وقال:"بدورنا كمؤسسة وطنية، أخذنا بعين الاعتبار أولويات الخطة الاستراتيجية الوطنية للنهوض باقتصادنا الوطني، وأهمية التحرر من اثار الاقتصاد الاسرائيلي وقيوده، وعليه فقد رأينا أن عمليات التسويق والترويج تقع في صلب عملية النهوض الاقتصادي".

وبين عبد الهادي أن الفرق بين مهرجان التسوق والمعارض المتخصصة يكمن في أن الأخيرة تعمل على عرض منتجات قطاع إنتاجي معين، بينما يتميز مهرجان التسوق بشمولية المعروضات من المنتجات المحلية والمستوردة، مثمناً دور جميع المؤسسات الشريكة والمتعاونة معها والراعية لهذا المهرجان على جهودهم التي بذلوها من أجل إنجاح المهرجان.

من جهته، قال رئيس مجلس تنمية الاقتصاد المحلي ضرار عابدين أن المهرجان يأتي ضمن رؤية المجلس الذي تأسس برعاية من مؤسسة GIZ بهدف المساهمة في بناء إقتصاد محلي قوي من خلال الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الحكومية، شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والتي بدورها سترقى بمستوى المعيشة للمجتمع.

ويتواصل المهرجان على مدار أربعة أيام في قاعات منتزه البيرة بمشاركة العشرات من المؤسسات والشركات الفلسطينية الرائدة، التي ستعرض منتوجاتها وبضائعها بأسعار منافسة.

ويشارك في المهرجان قطاعات متنوعة مثل الصناعات الغذائية، الصناعات الورقية، الملابس، الأحذية، مواد التجميل والاكسسوارات، ألعاب الأطفال، التدفئة، الأثاث، أدوات منزلية، سجاد، مفروشات، تجهيزات مكتبية، مطابخ، مواد بناء، شركات تنظيف، أعمال يدوية، خدمات.

وينظم المهرجان برعاية ماسية من شركة رواج للمفروشات وبرعاية ذهبية من شركة الوطنية موبايل، والراعي التكنولوجي شركة الزيتونة للاتصالات، وراعي وثيقة التأمين شركة المشرق للتأمين، وبرعاية اعلامية من فضائية وتلفزيون فلسطين وشبكة راية الاعلامية وصحيفة الصنارة.