تعزيز التعاون بين دولة فلسطين وجمهورية قبرص في مجال الطاقة

رام الله -معا - قام د. عمر كتانه رئيس سلطة الطاقة لدولة فلسطين على راس وفد متخصص بزيارة رسمية الى جمهورية قبرص لمدة يومين بناء على دعوة من نظيرة القبرصي وزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة جورج ليكاترابيديس. وضم الوفد الفلسطيني يوسف الدجاني رئيس مجلس الإدارة لشركة كهرباء القدس والمهندس هشام العمري مدير عام الشركة ، كما شارك في الوفد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية قبرص د. وليد حسن.

وأجرى الوزير كتانه خلال الزيارة العديد من اللقاءات الهامه حيث استهلها بلقاء وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس بالإضافة الى مساعد الوزير لشؤون الطاقة في الخارجية القبرصية السفير تاسوس جونيس. أكد السيد كاسوليديس خلال اللقاء على ثوابت الموقف القبرصي من القضية الفلسطينية والمتمثل بضرورة حل القضية الفلسطينية على أسس الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 ز

كما أدان الوزير سياسة الاستيطان التي تنتهجها اسرائيل والتي ستكون نتائجها مدمرة على العملية السلمية. كما أثنى الوزير كاسوليديس على التعاون الفلسطيني القبرصي في مجالات عديدة ولاسيما الطاقة وذلك للأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع على اقتصاد كلا البلدين.

وعقد في وزارة الطاقة الوفدين اجتماعا ناقش سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، حيث اختتم اللقاء بتوقيع الوزيرين على مذكرة التفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة ولاسيما الكهرباء والطاقة المتجددة ، التي تم الاتفاق والعمل عليها خلال الفترة الماضية لتجسد نقله هامة في العلاقات الثنائية في مجال الطاقة . كما عقد الوفد الفلسطيني اجتماعات متخصصه مع شركة الكهرباء القبرصية ، تم خلالها تبادل الخبرات في المجالات التقنية والاتفاق على تبادل الوفود والتدريب بين الجانبين.

من ناحية أخرى ترأس د. عمر كتانة الوفد الفلسطيني الى المؤتمر الرابع والعشرين لمعاهدة ميثاق الطاقة الذي تم تنظيمه على مدار يومين في العاصمة القبرصية نيقوسيا بناء" على دعوة من كلا منظمي المؤتمر ، سكرتاريا ميثاق الطاقة ووزارة الطاقة القبرصية ، حيث حضر المؤتمر أكثر من 140 مشارك من 81 دولة. خلال كلمته أمام المؤتمر أكد السيد كتانه على اهمية معاهدة ميثاق الطاقة في حماية حقوق المصدرين والمستوردين للطاقة ، كما أكد بان فلسطين تنظر بأهمية الى انضمامها الى تلك المعاهدة للحفاظ على حقوقها مواردها الطبيعية وخصوصا" في مجال الطاقة في ظل ظروف الاحتلال.