فتح: المقاومة الشعبية امتداد طبيعي متطور لمدرسة الإنتفاضة
نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 17:05 )
رام الله - معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" استمرارها على درب منهج المقاومة الشعبية كامتداد طبيعي متطور للانتفاضة الكبرى.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين للانتفاضة الكبرى: "ان حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ابدعت مصطلح الانتفاضة وأدخلته قواميس اللغات العالمية، وكرسته منهجا وفعلا نضاليا، ميز مدرسة الشعب الفلسطيني الكفاحية، ووسائل وأساليب ونضاله ضد الاحتلال الاستيطاني، تعتبر المقاومة الشعبية امتدادا طبيعيا لنضال شعبنا، وكفاحه منذ انطلاقة الثور الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من يناير من العام 1965" .
وجددت الحركة التزامها بمنهج النضال والعمل الوطني الشعبي المنظم، المتوازي مع النضال السياسي في المحافل الدولية، المرفوع على استراتيجية الوحدة الوطنية، وحشد وتنظيم صفوف الشعب تحت راية العلم الفلسطيني، وبعث الهوية الوطنية الفلسطينية، بقوة الايمان والإرادة الدافعة لنا لتحقيق اهداف شعبنا، وتجسيم حقوقه المشروعة، بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس".
ورأت الحركة إن الانتفاضة الكبرى شكلت منعطفا هاما في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث كرست مبدأ المواجهة الشعبية الشاملة مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني، وعززت استقلالية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأتاحت المجال لبروز حقائق فلسطينية على الأرض، اضطرت العالم للتعامل معها باحترام وتقدير، والنظر بجدية لقضية شعبنا، وعدالة مطالبه في الحرية والاستقلال، وترى بضرورة تنظيم الجماهير في اطار المقاومة الشعبية كمعركة تلازم المعركة السياسية في المحافل الدولية، ورفع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار، كمتطلبات لابد منها لتحقيق الحرية والاستقلال.
وناشدت "فتح" القوى الوطنية للعمل على تعزيز وعي وثقافة الجماهير بمعاني وأدوات وأساليب المقاومة الشعبية، وتخليق مقومات الصمود لشعبنا وتمسكه بأرضه، كبرامج عمل وسياسة تمضي عليها الحركة برئاسة القائد العام الرئيس ابو مازن، وعاهدت الشعب الفلسطيني على الوفاء للقسم والتضحية من اجل فلسطين الوطن الذي كنا منه، وفيه أحرارا كنا، واليه والى الأبد سنكون.