الوادية يجتمع مع الشخصيات المستقلة في الخليل
نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 18:06 )
الخليل- معا- اجتمع الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مع عدد كبير من الشخصيات المستقلة في محافظة الخليل لحشد كل الجهود باتجاه الخروج من الأزمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والوصول نحو تشكيل جبهة ضغط وطنية تذيب جمود المصالحة وتنهي معاناة أبناء شعبنا في الوطن والشتات لتعيد الهيبة المفقودة لقضيتنا العادلة.
وأكد الوادية الذي يترأس وفدا من تجمع الشخصيات المستقلة على مواصلة اجتماعاته ولقاءاته في الضفة الغربية للضغط باتجاه تطبيق المصالحة ورفع الصوت الفلسطيني الجماهيري المنادي بتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، موضحا أن أبناء محافظة الخليل أبدوا حرصهم وسعيهم نحو حلو الوحدة والتحرير وقدم أبناءهم دماءهم في سبيل تحرير الأرض والحفاظ على مقدساتنا الإسلامية.
وقدم عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير التهنئة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسمه وباسم سائر أعضاء تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات بانطلاقتهم السادسة والأربعين مبديا استعداد التجمع للوقوف مع مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى الدور التاريخي الذي تلعبه الجبهة في الحفاظ على الوحدة وجهودها في تحرير الأسرى ورسم الصورة المشرفة للنضال الفلسطيني في شتى المجالات.
وطالب نافذ الجعبري "شخصية فلسطينية مستقلة" كل الشعب الفلسطيني بتوحيد جهودهم لإزالة كل ما يهدد تنفيذ الوحدة والقضاء على كل المظاهر الداعية لاستمرار الانقسام وتطبيق المصلحة الفلسطينية العليا على كل المصالح الفردية والحزبية، مشددا على ترحيبه بكل الجهود الرامية لوقف حالة التشرذم والمناكفات التي ترفع من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتزيد أعباءه.
وجدد الجعبري رفض أهالي محافظة الخليل لكل محاولات التفرد بالقرار الفلسطيني وتشويه صورة قضيته العادلة، مؤكدا أن كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ملزمة بالسير في طريق الوحدة الوطنية للوصول نحو تحرير الأرض الفلسطينية من أصحاب المصالح الفردية في كل محافظاتنا.
ومن جهته أضاف كمال حسونة "شخصية فلسطينية مستقلة" أن الشعارات الرنانة المفوهة والفارغة من أي مضمون سياسي وطني يطبق على أرض الواقع لا تخدم سوى أصحاب الأجندات الخاصة معربا عن أمله في أن تتوحد كل الجهود الوطنية مع القيادة الفلسطينية لترتيب البيت الداخلي والتجهيز لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني تمهيدا للتحضير للانتخابات الفلسطينية التي ستخرجنا من عنق زجاجة الأزمة التي صنعتها أيادي فلسطينية.
وأكد الوزير السابق على ضرورة الوصول لوحدة فلسطينية تنهي عذاب الشعب الفلسطيني وتوقف أكثر من سبعة أعوام من انقسام أضر بكل ما هو فلسطيني وشتت كل الجهود الرامية للوصول لدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.