الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 22:28 )
مونديال 2014 برازيلي سامباوي
بقلم - منتصر العناني

2014 سنكون معا بعد إنتظار لسنوات أربع مضت لمعركة وعرُس كروي عالمي عيوننا تتنظره بفارغ الصبر بعد سحب القُرعه النهائية وسط تفاؤل بالوجود العربي الوحيد الجزائر الشقيق الذي يتغنى وتغنينا بوجوده وسط فرحة بأن هذا العرُس الرياضي سيُلهي الكثير ويلهينا عن أهم شي يأتي منه وجع الرأس (السياسة) العالمية لتحُط في محطات تشجيع أبناءها رغم الإنشغال وتصبح الشوارع خالية من روادها وذلك في نغمات المشاهدة والمتابعه لهذا الكأس العالمي الذي تتاهب المنتخبات العالمية المشاركة لأن تكون هي مالكة العرش له وأن يكون الذهب وكأسها هو شرف لها بالإحتفاظ به حتى الموعد القادم .

كأس برازيلية الإستضافة وسامباوي الرقصات الذي من المؤكد أن تكون البرازيل مشهد ومسرح لإفتتاح لا يوصف بحسب ما ننتظر من عروض وتحضيرات تفوق التوقعات وهي قادرة على صناعته خاصة ان السامبا ستكون اللفحة الخاصة والمميزة لعروضها في هذا الكأس الذي سيكون له نكهه خاصة بعد أربع سنوات خاضتها الشعوب من الحروب والربيع الذي جرف الأخضر واليابس ونأمل أن يكون هذا العرس الكروي العالمي من أحد المهدآت التي ستوقف ولو مؤقتا (رصيد القتل ) في المشاهدة وقليلولة للنسيان من المجازر والقتل الممارس في كل مكان لتكون الرياضة صانعه للتعايش ووقف القتل وما لم يفعله الساسة في هذا العالم على الاقل سيفعله الرياضييون في تهدأة خاصة لفترة وجيزة للمشاهدة والمتابعه مع وقف التنفيذ ونأمل أن تكون الرياضة وقف نهائي بدعوة كل المخلصين من أجل الشعوب التي تموت في ظل قتل متواصل ..........................

كأس عالمية دوما نأمل أن نستمتع بالمشاهدة واللقطات وفنيات جديدة ومواهب قادمة ستكون قمة المتعه في منافسة أعتقد ستكون الأشرس على مر عصور وتقالب كأس العالم كون (الربيع ) حامي في هذا العالم ولا بد المرة العالمية بكأسها ستكون هي الأكثر لهيباً كون السامبا حاضنة الكأس والعُرس أول المقاتلين والمشتعلين ناراً للإحتفاظ بالكأس 2014 لتعود لأمجادها من جديد .

ورغم أنني أعلم كل العلم النتيجة المسبقة لمنتخبنا العربي الشقيق الوحيد في هذه المعركة الكروية العالمية وهو فخر لنا الجزائر نامل له أن يكون على قدر المنافسة وأن تنتصر إرادته نحو تطلعات المونديال لتحقيق على الأقل نتائج أو تقدم ولا نستطيع القول بالفوز وهذا صعب للغاية في ظل منافسة ومنتخبات عالمية لا يمكن أن تكون الجزائر قادرة على قلب التوقعات أو تغييرها إلا إذا حدثت المفاجأة ونأمل التوفيق لجزائرنا الشقيق الصعود والتقدم وأن يكون اللون الأخضر رفيقه كإشارة مفتوحة نحو الفوز وبإنتظار الرقصات والمتعه لعل َ إمنيات 2014 قد تتحقق بتغيير الرياضة ما يغيره الآخرون ونفتح صفحة جديدة في تسجيل أهداف نظيفة في هذا العالم .
[email protected]