الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابراهيم أبو حسن: أصبح المعاقون وقضاياهم المشروعة يستغلون لصالح بعض الجهات السياسية وهذا أمر خطير

نشر بتاريخ: 24/08/2005 ( آخر تحديث: 24/08/2005 الساعة: 21:37 )
الخليل-معاً-قال ابراهيم ابو حسن أمين سر الاتحاد العام للمعاقين في فلسطين أن هناك خلافات جدية في الاتحاد العام للمعاقين فيما يخص مصادر التمويل وعدم استغلالها بالشكل الصحيح والمطلوب، حيث أصبح الدعم لبعض الفروع التي تنتمي لجهة سياسية معينة، وعدم دعم الفروع الأخرى وهذا يشكل خطورة كبيرة على المعاقين.

وأوضح أبو حسن:" الاتحاد هو منظمة جماهيرية تمثل المعاقين، وقيادتها من المعاقين انفسهم، ويعتبر الاتحاد مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لغاية عام 2004م حيث فوجئت بأن الاتحاد مرخص باسم جمعية اتحاد المعاقين من قبل وزارة الداخلية وهذا يتعارض كلياً مع السياسة الاستراتيجية الحقيقية للاتحاد لأنه ضمن المؤسسات الوطنية الفلسطينية وليس جمعية خيرية، وأنا كأمين سر الاتحاد أحمّل المسؤولية القانونية الى رئيس الاتحاد زياد عمرو ومن وافقه في الحصول على هذا الترخيص الخطير... إن الاتحاد هو جسم نقابي وحقوقي للمعاقين وليس جمعية خيرية أو تنظيم سياسي معين".

وأضاف:" في الآونة الأخيرة أصبح الاتحاد مصرعاً لبعض القوى التنظيمية أو السياسية، ومحاولة لاستغلال المعاقين وقضاياهم المشروعة لصالح جهة سياسية ما، وهذا شكّل خطراً كبيراً على الاتحاد العام للمعاقين".

وأكد ابو حسن قائلاً:" الآن محاولة الاتحاد للمشاركة في رسم سياسة وطنية في المجتمع الفلسطيني خاصة لمعاقين أمر انتابته الخطورة".

وقد أثنى على عدد من الجهات مطالباً إياها وأخرى قائلاً:" على المعاقين أن يستيقظوا من نومهم لرفع صوتهم الوطني بأعلى أشكاله، وإنني أثني على الأخ الرئيس ابو مازن، والأخ الدكتور نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم، والأخ خالد القواسمي وزير الحكم المحلي لاهتمامهم بقضايا المعاقين البيئية والتعليمية، وفي مجال العمل... وأيضاً أطالب الجميع من الشعب وحتى الرئيس بالعمل على تنفيذ وتطوير قانون حقوق المعوّقين الفلسطينيين الذي صادق عليه الأخ الشهيد الرمز أبو عمّار عام 1999م كما أولى اهتمامه بقضية المعاق الفلسطيني والاعاقة الفلسطينية بشكل عام... وأطالب باعتبار قضية المعاق الفلسطيني قضية مجتمعية وليس قضية اجتماعية... فليعلُ صوت المعاقين في كل أنحاء الوطن لأخذ حقهم بعد أن يؤدوا واجبهم.