تأخّر نقل الأسلحة الكيماوية السورية لأسباب تقنية!
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 13:01 )
بيت لحم- معا - أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن بدء نقل الأسلحة الكيماوية السورية خارج سورية قد يتأخر بضعة أيام بسبب مشاكل تقنية.
وتنص خارطة الطريق التي تنظم عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية أن تنقل العناصر الكيماوية الأكثر خطورة خارج البلاد قبل 31 كانون الأول/ديسمبر.
وقال مدير المنظمة احمد اوزومكو لدى وصوله الى اوسلو حيث سيتلقى جائزة نوبل للسلام اليوم الثلاثاء باسم منظمته "قد لا يكون ذلك ممكناً بسبب مسائل تقنية نواجهها".
وأضاف في تصريح لقناة "ان ار كاي" النروجية "لكن تأخير بضعة أيام ليس مهماً من وجهة نظري" دون تحديد طبيعة المشاكل التقنية.
ورغم هذا التاخير جدد اوزومكو ثقته في تدمير الاسلحة السورية برمتها في الموعد المحدد اي مع نهاية حزيران/يونيو 2014.
وتفاديا للتعرض إلى ضربات عسكرية أميركية رداً على هجوم كيماوي على ضاحية دمشق في 21 آب/أغسطس، وافق الرئيس بشار الأسد على التخلي عن ترسانته الكيماوية التي تشمل 1290 طنا من الاسلحة والمواد الكيميائية.
وفي 11 تشرين الاول/اكتوبر منحت لجنة نوبل النروجية جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لعملها من أجل تفكيك الأسلحة الكيماوية عبر العالم وخصوصاً في سورية حيث يتواجه مفتشوها رغم النزاع الدائر هناك.
وتسهر المنظمة التي تضم 190 دولة عضواً ومقرها في لاهاي على تطبيق معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية الموقعة في 13 كانون الثاني/يناير 1993 في إحدى المبادرات النادرة الناجحة حول نزع الاسلحة في العالم.
ويتلقى الحائز على جائزة نوبل للسلام ميدالية ذهبية وشهادة وصكا بثمانية ملايين كورون سويدية (نحو 900 الف يورو).