قريع: مقترح "تنظيم صلاة اليهود" يهدد قدسية المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 14:30 )
القدس - معا - قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، ان ما اعلنت عنه حكومة الاحتلال للحصول على موافقة ما يسمى "بالحاخامية الكبرى"، لاقرار "لوائح تنظيم صلاة اليهود في جبل الهيكل؟؟" يهدد قدسية المسجد الاقصى.
ووصف رئيس دائرة شؤون القدس قريع في بيان وصل معا اليوم الاثنين، هذه الاجراءات "العدوانية العنصرية الاستعمارية بالخطر الحقيقي الذي يضع المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس في حالة خطر حقيقي وجاد"، محذرا بشدة من العواقب الوخيمة التي ستعود على المسجد الاقصى المبارك قبلة المسلمين الاولى بعد أن لبت الحاخامية الكبرى طلب وزير الأديان الاسرائيلي بضرورة تقنين دخول جبل الهيكل لليهود؟؟ (المسجد الاقصى المبارك)، حيث ان من فوائد هذه القوانين أو اللوائح أنها ستضبط أماكن تواجد اليهود هناك لتصبح الصورة الآن أكثر وضوحا نحو توجه الحاخامية الجديدة.
وأضاف قريع، هكذا تستمر سلطات الاحتلال في مواصلة انتهاكاتها واستيطانها الاستعماري واستباحتها المتواصلة لساحات المسجد الاقصى المبارك وتدنيس حرمته بقطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود، لشرعنه قرارات ومقترحات عنصرية وتقديمها للكنيست الاسرائيلي، حول تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانا ومكانا، استنادا الى المخططات الاسرائيلية والى الوثيقة الحاخامية المعروضة على الكنيست الاسرائيلي لاقرارها.
وفي سياق اخر، رفض رئيس دائرة شؤون القدس، ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي واذرعها التنفيذية، بقمع المصلين في المسجد الاقصى عقب كل صلاة خاصة يوم الجمعة، وقيامها بحملة اعتقالات مكثفة في البلدة القديمة وفي محيط المسجد الاقصى بالإضافة الى سياسة التضييق والاعتقال بحق طلبة مساطب العلم، كذلك ما تقوم به من حملة مداهمات في عدة احياء متفرقة داخل البلدة القديمة والمنازل القريبة من الاقصى، للبحث عن شبان مقدسيين.
وناشد قريع، دول العالم العربي والإسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم الاحتلالية بحق المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس وابطال المخططات والمقترحات العدوانية الاسرائيلية، ونصرة القدس والمقدسات التي تشن عليها حرب تهويدية اسرائيلية،
مشيدا بالمرابطين المقدسيين في المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس الذين يتصدوا بصدورهم العارية لعمليات ومحاولات الاحتلال اقتحام وتدنيس ساحات المسجد الاقصى المبارك.