الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية: كنيس لليهوديات وحفريات تنهش أساسات الاقصى

نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 17:07 )
القدس - معا - اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين الكشف عن وجود كنيس يهودي للنساء اسفل المسجد الاقصى المبارك، اضافة للبدء بتنفيذ حفريات جديدة ومعمّقة تصل الى عمق 8 امتار أسفله، خطر حقيقي يضاف الى جملة الاهوال والمخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى وتاريخه الاسلامي وحضارته العربية.

واشارت الهيئة الى خطورة هذه الحفريات المعمقة والتي تؤثر يوماً بعد يوم على اساسات المسجد المبارك ومتانة بنيانه، مؤكدةً ان الاقصى بات يقوم على طبقة رقيقة وهشة من التراب واعمدة متصدعة قابلة للانهيار بأية لحظة، وهو مايعتبر اعتداء صارخ على الحضارة والتراث الاسلامي بتحويل موقع اثري اسلامي له تاريخه الى كنيس يهودي.

من جهته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الكنيس الخاص بالنساء اليهوديات اسفل المسجد المبارك اضافة الى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الاقصى وكل ما هو عربي في مدينة القدس المحتلة، اساليب اسرائيلية تسعى من خلالها دولة الاحتلال الى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الانفاق اسفله، والسيطرة على معالمه الاسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها الى كنس ومراكز تهويدية، اضافة الى فتح بوابات المسجد امام سوائب المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسة وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيدا الى تحويله الى كنيس خاص بهم واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.

يذكر ان الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

واشارت الهيئة الى ان قواعد القانون الدولي الإنساني تؤكد على حماية الاماكن المقدسة والأثرية، وذلك لأنها تعتبر تراثاً إنسانياً حضارياً لا يقدر بثمن. كما تلزم هذه القواعد سلطات الاحتلال "احترام هذه ألاماكن"، وعدم المساس بها والعمل على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية، كما تحذر من التدخل في هذه الشؤون أو العمل على تعطيلها"، مؤكدةً على ان اسرائيل تجاوزت وتخطت كافة القوانين والاعراف الدولية بالاعتداء على المقدسات في القدس المحتلة وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك.