بعد نشر قصتها عبر "معا"- الشؤون تتبنى عائلة عبد القادر من سلفيت

سلفيت -معا - حققت الشؤوون الإجتماعية في محافظة سلفيت أمنية المسن عبد القادر عبد الكريم من مدينة سلفيت في مساعدته في مواصلة حياته كما يجب، وذلك بعد قراءة التقرير الذي تم نشره عبر وكالة "معا" تحت عنوان "برجل واحدة... المسن عبد القادر يناشد من أجل مواصلة حياته".

وأبرز التقرير معاناة المسن عبد القادر بعد أن قطعت رجله بسبب معاناته مع مرض السكري،من ناحية، وما يزيد من معاناتهم و الالامهم هو وزوجته من ناحية أخرى، تقدمهم في العمر وعدم وجود من يرعاهم ويهتم بهم لأن الله لم يرزقهم بالأبناء.

سليمان بشارات مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في سلفيت قال لـ "معا "أنه وبعد الإطلاع على التقريرالذي تم نشره عبر وكالة "معا" والذي أبرز معاناة المسن عبد القادر وعدم مقدرة زوجة المسن تقديم الرعاية لزوجها كونها مسنه وتعاني من عدة أمراض، والمسن يعاني من أمراض السكري والضغط والسمنة الزائدة، إضافه الى إعاقه حركية بسبب بتر في القدم لأحدى ساقيه ولعدم وجود أبناء للمسن، إضافه ألى ذلك تعرضه لحادث سقوط أدى الى كسرساقه المبتورة وجرح في ساقه الأخرى، والتهاب الجرح نتيجة مرض السكري . فقد تم وضع خطة تدخل سريعة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية وقيادة الأمن الوطني والخدمات الطبية العسكرية في سلفيت، اضافه لمجموعه من المؤسسات المتطوعة كالهلال الأحمر .

ويكمل بشارات حديثه قائلا " ومن أجل توفير بيئة صحية توفير شخص لرعاية المسن لتقديم الرعاية والعناية الشخصية له مقابل أجرشهري يدفع من الشؤون الاجتماعية، وستكون هناك زيارات للمسن وزوجته بشكل دوري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة له ،وتوفير العلاج الطبي اللازم من خلال الخدمات الطبية العسكرية والهلال الأحمر الفلسطيني ومديرية صحة سلفيت لزيارة. وسيتم العمل على توفير فرشة هوائية للمسن من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية، اضافة الى ذلك تقديم سلة غذائية وزيارة مستمرة من قبل الامن الوطني .

وفي إتصال هاتفي مع المسن عبد القادر لمعرفة مدى رضاه عن ما قدم وسيقدم له من خدمات من أجل الإعتناء به وزوجته قال:"الله لم يرزقنا بالأبناء من أجل الإعتناء بنا عند الكبر ولكن رحمته أفضل من كل شيء، وفرحتنا لم توصف لوجود من سيعتني بنا.

واضاف أوجه شكرنا لكل من ساعدنا بما فيهم الشؤون الاجتماعية والخدمات الطبية والامن الوطني والهلال الاحمر لما قدموه لنا،وأخص شكرنا وكالة "معا" وأسرتها لنقل معاناتنا مع المرض والوحدة التي نعيش بها، وإهتمامهم بقضيتنا ومتابعتها حتى تحقق حلمهنا في مواصلة حياتنا على أكمل وجه".